لقيت أم وابنها ومربية الابن، مصرعهم في حادث تحطم طائرة صغيرة تقل أربعة أشخاص في ولاية فرجينيا، وقالت إدارة الطيران الفيدرالية التي كانت تحقق في الحادث إن طائرة سيسنا سيتيشن اصطدمت بتضاريس جبلية بعد ظهر يوم الأحد الماضي على بعد حوالي 275 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة.
وطاردت طائرات F-16 الطائرة في وقت سابق بسرعة عالية مما أدى إلى انفجار صوتي في جميع أنحاء واشنطن وضواحيها، ما أثار رعب السكان وهز النوافذ والجدران لأميال. وقالت شرطة ولاية فرجينيا في بيان، إن المسعفين الأوائل وصلوا إلى الموقع القريب من بلدة ستونتون سيرًا على الأقدام بعد أربع ساعات من الحادث. وقالت شرطة الولاية “لم يتم العثور على ناجين” وعلقت جهود البحث.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن الطائرة المدنية أقلعت من إليزابيثتون بولاية تينيسي متجهة إلى مطار لونغ آيلاند ماك آرثر في نيويورك. لكن موقع Flightradar24 لتتبع الرحلات أشار إلى أنها استدارت بعد التحليق فوق لونغ آيلاند وعادت جنوبا فوق واشنطن ثم إلى فيرجينيا.
أضافت في بيان “كان هناك أربعة أشخاص على متنها”، وأن “إدارة الطيران الفيدرالية والمجلس الوطني لسلامة النقل سيحققان في الحادث”.
ولم تحدد السلطات بشكل رسمي من كانوا على متن الطائرة بعد، لكن تعليقات اثنين من أقارب الأشخاص الذين يُعتقد أنهم كانوا على متن الطائرة قدمت بعض الأفكار الأولية. الطائرة مسجلة لشركة إنكور موتورز في ملبورن ومقرها فلوريدا والتي أخبر مالكها جون رومبل صحيفة واشنطن بوست أن “عائلته بأكملها” كانت على متن الطائرة، بما في ذلك ابنته وحفيده ومربيتها، ولقوا حتفهم جميعاً في الحادث.