٦٠ في المائة .. نسبة التغيير في مجلس الأمة الكويتي
– مرزوق الغانم في صدارة الدائرة الثانية .. ومشاركة ضعيفة للمرأة
– استمرار حسن جوهر وعيسى الكندري وعبدالله المضف وأسامة الشاهين
أعلنت صباح اليوم الأربعاء، النتائج النهائية لانتخابات مجلس الأمة الكويتى، وأسفرت فى الدائرة الأولى عن فوز كل من عبدالله المضف وأسامة الزيد وأحمد لاري وخالد الطمار ود. حسن جوهر وداود معرفي وعيسى الكندري وحمد المدلج وأسامة الشاهين ود. عادل الدمخي، على الترتيب وفق الأنباء الكويتية .
وبلغت نسبة التغيير مقارنة بمجلس 2020 المنحل 60%، حيث شهدت استمرار 4 نواب هم د. حسن جوهر وعيسى الكندري وعبدالله المضف وأسامة الشاهين
وأسفرت النتائج النهائية الرسمية عن فوز مرزوق الغانم في انتخابات مجلس 2023 حيث احتل صدارة الدائرة الثانية بعدد أصوات 6661 صوتا، وجاء في المركز الثاني شعيب شعبان بـ 5630 صوتا، فيما حل بالمركز الثالث عبدالله الأنبعي بعدد أصوات 3705 أصوات، وحل رابعا د ..فلاح الهاجري بعدد أصوات 3265 صوتا، وحل خامسا محمد المطير بعدد أصوات 3091 صوتا، فيما جاء بالمركز السادس عبدالوهاب العيسى حيث حصل على 3031 صوتا، وحل في المركز السابع بدر نشمي العنزي بـ 2752 صوتا، وجاء في المركز الثامن فهد المسعود بعدد أصوات 2652 صوتا، فيما حل في المركز التاسع أ.د ..حمد المطر، وحصل على 2432 صوتا، وجاء في المركز العاشر بدر الملا بعد حصوله على 2360 صوتا، حسبما نشرت صحيفة القبس الكويتية.
وحسم ناخبو الدائرة الثالثة أمرهم بنسبة تغيير كبيرة بلغت 50% عن مجلس 2020 بحسب النتائج النهائية الرسمية، وهي الدائرة الوحيدة من بين الدوائر الانتخابية الخمس التي فازت فيها المرأة بثقة الناخبين، بوصول د ..جنان بوشهري إلى قبة عبدالله السالم.
وتصدر النائب السابق مهلهل المضف الفائزين عن هذه الدائرة بحصوله على (7268 صوتا)، تلاه رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون محققا (6325 صوتا)، وجاء النائب السابق د.عبدالكريم الكندري في المركز الثالث بـ (5878 صوتا)، ثم النائب السابق مهند الساير بـ (5772 صوتا)، بينما حل خامسا النائب السابق عبدالعزيز الصقعبي بـ (5730 صوتا)، وفي المركز السادس جاءت د.جنان بوشهري (5048 أصوات).
وشهدت الانتخابات التى جرت بالكويت للمرة الثالثة خلال عامين ونصف العام، ترشح عدد أقل، إذ أن عدد المرشحين هو الأضعف منذ عام 1975، كما كانت مشاركة المرأة ضعيفة هي الأخرى، وحقق المعارضون ومن على دربهم فوزا كبيرا بحصولهم على حوالى 80% من أصوات الناخبين.
واستمرت عملية التصويت التى انطلقت الثلاثاء لمدة 12 ساعة متواصلة أجريت وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد، وعقب انتهاء التصويت، تم إعلان النتائج الرسمية.
وقد بعث ولي العهد الكويتى الشيخ مشعل الأحمد ببرقيات شكر إلى رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد، ووزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة، ووزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ووزير التربية ووزير التعليم العالي د.حمد العدواني، ووزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عامر محمد الرطام، ووزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، ووزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة شؤون المرأة والطفولة مي البغلي، ورئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد، ضمنها سموه بالغ تقديره لكل الوزارات والجهات الحكومية التي شاركت في الإعداد والتنظيم لانتخابات مجلس الأمة 2023، وعلى ما أبدوه من تعاون وتكاتف وتنسيق وتنظيم بناء لإجراء عملية الانتخابات.وفق الأنباء الكويتية.
كما عبر ولى العهد عن بالغ تقديره وخالص ثنائه لأعضاء اللجنة القضائية العليا المشرفة على سير الانتخابات، وعلى جهودهم المقدرة التي يسرت الانتخابات بكل كفاءة وشفافية.
وأشاد بالحس الوطني للمواطنين، والذي تجسد بمشاركتهم الفاعلة في ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات.
الجدير بالذكر، أنه تنافس تلك الانتخابات 207 مرشحين على أصوات الناخبين البالغ عددهم 793646 مواطناً ومواطنة في الدوائر الخمس لاختيار 50 عضواً، لتمثيل الأمة في الفصل التشريعي الـ17، وجرت هذه الانتخابات في 759 لجنة اقتراع، فيما بلغ عدد الناخبين قرابة 800 ألف ناخب، يختارون 50 نائباً، ويعد عدد المترشحين الأقل منذ5 عقود.
وفتحت مراكز الاقتراع البالغ عددها 118 أبوابها عند الساعة الثامنة صباحًا بالتوقيت المحلي الخامسة واستمرت لمدة 12 ساعة، وتوافد الكويتيون على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم وذلك للمرة الثالثة خلال سنتين ونصف.
وتأتي هذه الانتخابات بعد حكم المحكمة الدستورية في مارس الذي أبطل انتخابات سبتمبر أيلول الماضي وأعاد برلمان 2020، الذي كان ولي العهد أمر بحله العام الماضي بعد أزمة سياسية، وهو سباق انتخابات لمجلس الأمة الكويتي في فصله التشريعي السابع عشر بعد حل مجلس 2020 وإبطال مجلس 2022.