فضل صيام العشر من ذي الحجة في السنة النبوية والقرآن الكريم
مع حلول شهر ذي الحجة، بدأت التساؤلات علي مواقع التواصل الإجتماعي مؤشرات البجث بجوجل من المسلمين في جميع أنحاء العالم، هل للأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة فضل على غيرها من سائر الأيام؟ وما هي الأعمال الصالحة التي يستحب الإكثار منها في هذه العشر؟ وفضل صيام العشر من ذي الحجة في السنة النبوية والقرآن الكريم.
فضل العشر من ذي الحجة
عن ابن عباس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ ، قالوا يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ رواه البخاري (969)، وأبو داود (2438) – واللفظ له –، والترمذي (757)، وابن ماجة (1727).
وعن ابن عباس، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من عمل أزكى عند الله عز وجل، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى. قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء رواه الدارمي 1/357 وإسناده حسن كما في الإرواء 3/398، ومما سبق يؤكد أن هذه العشر أفضل من سائر أيام السنة من غير استثناء شيء منها.
فضل صيام العشر من ذي الحجة
ويصوم المسلمين خلال العشر من ذي الحجة، مثلمًا كان يصوم الرسول صلي الله عليه وسلم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح في أيام العشر، والصيام من أفضل الأعمال وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر.