من هو العقيد محمد مبروك الذي اغتاله الإرهاب؟
إغتالت يد الإرهاب الأسود، العقيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، أمام منزله في مدينة نصر بمحافظة القاهرة، وذلك بعد مرور 4 أشهر فقط على اندلاع ثورة 30 يونيو عام 2013، والتي أدت إلى إزاحة تنظيم الإخوان الإرهابي عن الحكم بقرار شعبي واحتشاد الملايين في الشوارع، نظرًا لتصديه لتنظيم الإخوان والكشف عن جرائمهم في اقتحام السجون خلال أحداث 25 يناير.
من هو العقيد محمد مبروك؟
تخرج العقيد محمد مبروك من كلية الشرطة عام 1995 كضابط في المباحث، وبعد عامين من تخرجه، انضم إلى جهاز مباحث أمن الدولة عام 1997 وتولى ملف الجماعات الإسلامية.
وبعد أحداث 25 يناير وحل جهاز أمن الدولة عام 2011، انتقل إلى العمل بجهاز الأمن الوطني في مديرية أمن الجيزة لأكثر من عامين، ثم عاد للعمل في المقر الرئيسي لجهاز الأمن الوطني بمدينة نصر بعد عزل محمد مرسي في 30 يونيو. وفي هذا المكان، تعرض للاستهداف والاغتيال بالرصاص في حادث مروع.
سبب إغتيال العقيد محمد مبروك
كان الشهيد العقيد محمد مبروك، الشاهد الرئيسي في قضية التخابر والهروب من سجن وادي النطرون المعروف بـ “اقتحام سجن وادي النطرون” خلال أحدث ثورة يناير وهروب قيادات جماعة الإخوان من السجن خلال تلك الفترة بمساعدة تنظيمات دولية.
وكشف الشهيد محمد مبروك، مخطط الفوضى الذي أعده تنظيم الإخوان خلال ثورة 25 يناير للوصول إلى الحكم. في يوم 17 نوفمبر عام 2013، تعرض الشهيد لهجوم مسلح وهو في طريقه إلى العمل، حيث تعرض لوابل من الرصاص وتوفي على الفور على يد مجموعة من العناصر الإرهابية.