الرئيس الفلسطيني .. يطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لحماية الشعب الفلسطيني، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة، واعتراف باقي دول العالم بدولة فلسطين، والذهاب إلى مؤتمر دولي للسلام برعاية دولية لتحقيق هدف السلام المنشود.
وقال الرئيس عباس، في كلمته أمام قمة القاهرة للسلام التي عقدت اليوم في مصر: “لقد طالبنا منذ اليوم الأول بوقف هذا العدوان الهمجي على الفور، وفتح ممرات إنسانية لإدخال المواد الإغاثية والطبية، وتوفير المياه والكهرباء، لكن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح بذلك”.
وحذر من مواصلة اعتداءات قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين ضد المدنيين العزل في الضفة الغربية والقدس، واعتداءات مجموعات المتطرفين على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
كما حذر عباس أيضا من محاولات تهجير سكان قطاع غزة إلى خارجه، ومن أي عمليات طرد للفلسطينيين من بيوتهم أو تهجيرهم من القدس أو الضفة الغربية، وقال: “لن نقبل بالتهجير، وسنبقى صامدين على أرضنا مهما كانت التحديات”.. مضيفا: “هذه هي اللحظة التي يجب على الجميع التحلي فيها بالحكمة والنظرة نحو المستقبل، ونحن نرى أن دوامة العنف تتجدد كل فترة؛ بسبب غياب العدالة، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وأكد أن الأمن والسلام يتحققان بتنفيذ حل الدولتين، المستند للشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194، وذلك بضمانات دولية، وجدول زمني محدد للتنفيذ.
وقال الرئيس الفلسطيني، في ختام كلمته: “يواجه شعبنا الفلسطيني الأعزل عدوانا غاشما ووحشيا، من قبل آلة الحرب الإسرائيلية، التي تنتهك المحرمات، والقانون الدولي الإنساني، باستهدافها آلاف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، والمنشآت دون تمييز، خاصة المشافي، والمدارس، ومراكز إيواء المدنيين الناجين من ويلات الحرب، وقصف بيوتهم”.