المكسيك تستعيد 13 ألف قطعة أثرية .. بالتعاون مع اليونسكو
استعادت المكسيك أكثر من 13 ألف قطعة أثرية من الخارج ، توجت جهودا حكومية وتعاون مع منظمات دولية منذ العام 2018.
وأوضح مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم “اليونسكو” ووزارة الثقافة المكسيكية، في بيان مشترك، أن الجهود المنسقة بين الحكومة المكسيكية والمنظمات الدولية المعنية بحماية التراث مكنت من إعادة 13 ألف و755 قطعة أثرية تعود إلى العصور الوسطى والحضارات القديمة في المكسيك، والتي تمثل جزءا هاما من التراث الثقافي والحضاري للبلاد.
وذكر البيان أن المكسيك تتوفر على أكثر من 823 ألف قطعة ثقافية يمكن أن تكون موضوعا للاتجار غير المشروع أو تدميرها ونقلها بشكل غير قانوني.
وتقدر اليونيسكو أن الأرباح من التجارة غير المشروعة في الآثار تتراوح بين 225 مليون و3 مليارات دولار أمريكي سنويا، وتتم عبر شبكات متخصصة تهرب هذه القطع إلى الولايات المتحدة ودول أوروبية، أو تعرضها للبيع في مزادات أو عبر الأنترنت.
وكان صندوق النقد الدولي أشار إلى أن الأرباح التي يتم جنيها من غسل الأموال عبر الاتجار في القطع الفنية والأثرية كان يعادل 2.7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2009، أو 1.6 تريليون دولار.
وأطلقت الحكومة المكسيكية، في وقت سابق، حملة “أحمي تراثي” بهدف رفع مستوى الوعي حول تداعيات ومخاطر هذا النوع من الجرائم، وطرق الوقاية منها ومكافحتها من أجل الحفاظ على التراث الثقافي.