مجلس الأمن يقرر تسليم المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن وعلى نطاق واسع ومباشر إلى المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة
تبنى مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة قرارا بتسليم المساعدة الإنسانية بشكل فوري وآمن وعلى نطاق واسع ومباشر إلى السكان المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة، بأغلبية 13 صوتا في حين امتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
وصوت لصالح القرار 13 عضوا وامتنعت الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
ويطالب القرار من جملة أمور، الالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وحماية المدنيين والأعيان المدنية وفتح المعابر لوصول المساعدات الإنسانية، وحماية العاملين في المجال الإنساني وحرية حركتهم.
ويؤكد أن قطاع غزة يشكل جزءا لا يتجزأ من الأرض المحتلة عام 1967، ويكرر رؤية الحل القائم على وجود دولتين، على أن يكون قطاع غزة جزءا من الدولة الفلسطينية.
وعقبت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة توماس جرينفيلد، على القرار، ووصفته بأنه “بصيص أمل وسط بحر من المعاناة التي لا يمكن تصورها”، حسبما جاء على الموقع الإلكتروني الرسمي للأمم المتحدة.
وأوضحت جرينفلد أنه منذ بداية الصراع، عملت الولايات المتحدة بلا كلل للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، ولإيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة، وإخراج الرهائن من القطاع، والضغط من أجل حماية المدنيين الأبرياء والعاملين في المجال الإنساني. للعمل من أجل السلام الدائم.
وقالت الدبلوماسية الأمريكية “أوضح هذا المجلس اليوم أنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا ودون قيد أو شرط، وأن المجموعات الإنسانية يجب أن تكون قادرة على الوصول إلى الرهائن، بما في ذلك الزيارات الطبية”.
أشارت إلى أن المجلس شدد على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، وحماية المنشآت المدنية والإنسانية ومنشآت الأمم المتحدة، وكذلك العاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي.