وزارة السياحة تعلن تدشين محطات الطاقة الشمسية بعدد من مواقع التراث العالمى والمتاحف
أعلنت وزارة السياحةروالآثار اليوم عن تدشين محطات الطاقة الشمسية بعدد من مواقع التراث العالمي والمتاحف.
يأتي ذلك في إطار مذكرة التفاهم الإطارية لمشروع تحويل المتاحف ومواقع التراث العالمي المصري إلى الأخضر واستخدام الطاقة الشمسية، والتي تم توقيعها في نوفمبر 2022 على هامش مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ “COP27″ بمدينة شرم الشيخ، بين المجلس الأعلى للآثار، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
وقال الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار إن هذا المشروع يأتي ضمن جهود الدولة في الحفاظ على المواقع الأثرية وتحويلها إلى مواقع خضراء تعتمد على الطاقة الشمسية في إطار خطة مصر للتنمية المستدامة مصر 2030.
وأفاد بأنه تم تركيب محطات الطاقة الشمسية في قصر محمد علي بالمنيل ومنطقة الزوار بالأهرامات ومتحف الإسكندرية القومي ومتحف المجوهرات الملكية.
وقال إنه في الفترة المقبلة سيتم تركيب محطات الطاقة الشمسية في المتحف القبطي ومتحف النوبة والمتحف المصري بالتحرير ومتحف الحضارة ومتحف الفن الإسلامي ومتحف الأقصر ومنطقة زوار وادي الملوك والملكات ومعبد الكرنك.
من جانبها، قالت دعاء سليمة مسؤولة مركز تحديث الصناعة إن هذا المشروع يأتي في إطار جهود الدولة للتنمية المستدامة 2030 وتم بالتعاون بين وزارة السياحة ومركز تحديث الصناعة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
بدورها، قالت غادة شلبي نائبة وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة إن #مصر تحولت لدولة حاضنة للمشروعات المستدامة.
وأكدت أن السياحة لها دور مهم في مصر بسبب أنها تساعد في الحفاظ على التراث، مشيرة إلى التزام الوزارة بدعم النمو المستدام والحفاظ على الآثار المهمة من أجل المستقبل.
وقالت ” نعمل مع الشركاء مثل الأمم المتحدة في شراكات عديدة لتوسيع التكنولوجيات المستدامة وربط الحكومة مع القطاع الخاص في مجال السياحة.”
وأكدت أن الأماكن الأثرية والتراثية هي قاطرات اقتصادية توفر فرصا لمصر والمصريين وهذا يعني المزية من السياحة التي تفيد المجتمعات المحلية والمصريين عموما.
وأضافت “نحتفل بتطبيق نظام الخلايا الشمسية الصغيرة في عدد من المتاحف والمواقع الأثرية ونرسل رسالة للعالم بالتزامنا بالريادة البيئية”.