بعد ماراثون طويل وشاق استطاع رجال منتخبنا الوطني في كرة اليد الفوز بالبطولة الأفريقية التاسعة (الثالثة على التوالي)
كان أداؤهم بطوليا رائعا طوال البطولة وحققوا انتصارات كبرى على فرق عريقة و ظهروا بمستوى فني و بدني مرتفع ….
اللافت للنظر أن تلك البطولة الكبرى وهذا الإنجاز العظيم لم ينل حقه من الاهتمام مقارنة بما يحدث مع فريق كرة القدم الذي يشارك في بطولة إفريقيا ….
طبعا … على مستوى العالم تحظى الساحرة المستديرة (كرة القدم ) بالاهتمام الأكبر … فالعيب إذا ليس فينا ولكنه عيب شائع يشمل ويعم العالم بأسره …
ما علينا …
المهم …
مبروك لشعب مصر و للرياضة المصرية هذا الفوز المستحق . . ونتمنى أن يكون (بشرة خير) وفألاً حسناً لمنتخبا الوطني في كرة القدم حتى يسعد شعبنا الطيب خصوصا في هذه الأوقات العصيبة
نعود مرة إلى فريقنا الكروي، الذي سيخوض أولى المباريات الإقصائية بعد أن نجح بصعوبة بالغة من تجاوز مرحلة المجموعات ….
أعتقد أن الفريق صادفه حظ كبير فطريقه إلى المباراة النهائية يكاد أن يكون مفروشا بالورود …
فلن يصادف في طريقه إلى النهائي سوى فريقي السنغال أو كوت ديفوار،
الأرجح سيكون السنغال صاحبة الكعب العالي علينا في الفترة الأخيرة
مع أنني لا أعترف بهذا
فالعبرة دائمآ بالأداء والعطاء و بذل الجهد داخل الملعب شريطة حسن اختيار العناصر التي تمثل الفريق والبعد عن المواءمات والمجاملات التي ضيعت الكثير من الفرص السانحة في مرات سابقة ….
منتخبنا بما يضمه من عناصر متميزة قادر على تحقيق الإنجاز
وعلينا جميعا أن نسانده وندعمه ويجب على طريدي الملاعب من المحللين و المذيعين الذين يحتلون البرامج الفضائية الرياضية ويملأون الدنيا صراخا و عويلا ناشرين الفتنة بين الأندية من خلال مهاجمة لاعب أو رفع قدر لاعب آخر .. عليهم ان يتوقفوا تاركين الفرصة للمنتخب بلاعبين وجهازه الفني للعمل في أجواء هادئة بعيدة عن الشد والجذب …
نتمنى أن يحالف التوفيق فريقنا …
ويعود فائزا بالكأس ليؤكد ريادتنا وجدارتنا الأفريقية وينصف جيلا متميزا صادفه سوء حظ عاثر في سنوات مضت لأسباب خارجة عن إرادته و لا سبيل للحديث عنها الآن ….
ربما سيكون مناسبا بل وضروريا بعد انتهاء مشوار الفريق أيا كانت النتائج ….
وللحديث بقية .. إن كان في العمر بقية ….
مبروووووك لمصر …