الكنافة اليدوي تكسب في رمضان.. لأنها بطعم و«ريحة» زمان
عم كمال حجاج: 51 سنة .. باشتغل بـ «الكوز الصاج» وقرص النحاس الساخن
تقرير – ثناء القطيفى:
مازالت الكنافه اليدوية ليها طعم وفيها ريحة الماضى ولها عدد كبير من الزبائن بينتظروها من العام للعام فى شهر رمضان الكريم على الرغم من ظهور الماكينات الآلية والعديد من أنواع الكنافة الجديدة.
يواصل العم كمال حجاج، العمل ليلا ونهارا فى تحضير مكونات الكنافة اليدوى، والقطايف التى يعشقها أهالى البحيرة خلال أيام شهر رمضان المبارك
وتمكن من خلال هذه الصنعة البسيطة من تربية 3 أبناء، علمهم الصنعة.
أشار العم كمال حجاج، إلى أنه يعمل ويبيع الكنافة اليدوى والقطايف منذ 51 عاما، قائلا: فيه ناس كتير بتجيلى وفيه اللى بيطلب بالخمسة كيلو والعشرة كيلو، وساعات كتير باكون مش ملاحق على البيع والزباين .. شهر رمضان موسم الكنافة.
وتابع العم كمال: أعتمد طوال هذه السنوات على «الكوز الصاج»، وقرص النحاس الساخن، فى عمل الكنافة اليدوي، رافضاً استخدام الماكينات الآلية، مؤكدا أن الكنافة البلدى ليها طعم تانى وفيها روح زمان.
أضاف أقدم صانعى كنافة لـ «» أنا بدأت أجهز من قبل رمضان بكام يوم، فرشت النصبة بتاعتى وبدأت الشغل من اليوم، موضحاً أنه يبدأ فى تمام الساعه 7 صباحا، لتحضير الخامات المستخدمة وإنتاج الكميات المطلوبة على مدار اليوم لبيعها للزبائن، وأنه يستعين بأبنائه فى عمل الكنافة والبيع للزبائن، مشيرا إلى أن هذا الشهر الكريم له طابع خاص لدى البحراوية فى إدخال البهجة والسرور على أبنائهم وهى عادة خاصة الكنافة اليدوى، وهناك الآلى، أما الكنافة اليدوى فلها طابع وطعم خاص.