تلقى نبأ استشهاد ثلاثة من أبنائه وثلاثة من أبنائهم … أحفاده وفلذة كبده …
فعلها العدو الغادر الجبان بدم بارد ..
استقبل الرجل الأنباء بثبات وصبر واحتساب عجيب …
واستمر في أداء مهامه التفاوضية من أجل إنهاء معاناة أبناء غزة ..
العدو الحقير الكاذب كعادته أعلن أن عملية التصفية تمت لأن الشباب وأطفالهم الأبرياء كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية ضد عناصر الجيش الإسرائيلي!!؟؟
العجيب أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية واسعة الانتشار نشرت هذا الكلام السخيف وعلقت عليه مستنكرة ساخنة مما يدعيه جيش الاحتلال …
الشباب وأطفالهم إلى جنة الخلد مع من سبقوهم .. والشعب البطل لن يرضخ او يستسلم …
دماء الشهداء ستسطر تاريخا لن يمحوه الزمان … سيظل ما يقترفه العدو الجبان وصمة عار في جبين كل من شارك وخطط وأمر …. وكل من نفذ وضغط على الزناد …
أرواح الشهداء ودمائهم الزكية لن تذهب سدى بل ستكون هي وقود الانتصار وسيأتي قريبا اليوم الذي يذوق فيه الجبناء عار الهزيمة يرونه بعيدا ونراه قريبا بإذن الله …
سبعة أشهر بل تزيد والآلة العسكرية الجبارة المدججة بأحدث الأسلحة … المدعومة والمزودة بأدق المعلومات الاستخبارية المستقاه والمنقولة عن طريق أحدث وسائل التكنولوجيا …
سبعة أشهر ومازال الشعب الفلسطيني صامدا مقاوما بل ومكبدا العدو افدح الخسائر في العتاد والأفراد لدرجة أن جنود الاحتياط يرفضون القتال ومن يقاتل منهم يصاب بالهلع و الفزع ….
نعود ل (( اسماعيل هنية )) الاب المكلوم … لنشد على يديه معزيين متضامنين … داعين له بمزيد من الصبر والثبات ..
رحم الله الشهداء الأبرار وأسكنهم فسيح جناته ….
اللهم آمين