ماكرون يؤكد مجددا معارضته الشديدة لشن هجوم إسرائيلي .. على رفح الفلسطينية
جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، معارضته الشديدة لشن هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية، محذرا من تفاقم الوضع الكارثي في قطاع غزة وزيادة مخاطر التصعيد في المنطقة.
وأكد ماكرون، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضرورة ضمان دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر إلى قطاع غزة، مشيرا إلى الأولوية التي توليها فرنسا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
وفي مواجهة الوضع الإنساني العاجل في غزة، جدد ماكرون دعوته إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ولفت إلى ضرورة المضي قدما نحو حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لضمان السلام الدائم في المنطقة.
وأعرب عن إدانته الشديدة لتصاعد أعمال العنف والاعتداءات التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية، ودعا السلطات الإسرائيلية إلى وضع حد لها. وأشار إلى أن الاستيطان يشكل انتهاكا للقانون الدولي ويعيق آفاق السلام على أساس حل الدولتين.
من ناحية أخرى، أعرب ماكرون مجددا عن تضامنه مع الشعب الإسرائيلي في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران ضد إسرائيل ليلة 13 إلى 14 أبريل الجاري، والذي تم صده بدعم من شركاء إسرائيل الدوليين، مؤكدا مجددا تمسك فرنسا بأمن إسرائيل.
وأوضح ماكرون أن هذا الهجوم غير المقبول الذي شنته إيران يشكل خطرا لتصعيد عسكري، وشدد على ضرورة تجنب تفجر الوضع في المنطقة داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.