عام

الجامعة العربية: جرائم الاحتلال .. استهدفت سرقة مقدرات الشعب الفلسطيني

أكدت جامعة الدول العربية أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي استهدفت تدمير قطاعات الإنتاج وسرقة مقدرات الشعب الفلسطيني بشتى الطرق، مشيرة إلى أن تلك الجرائم في حق العمال من أبناء الشعب الفلسطيني تمتد لعقود مضت.

وقال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال افتتاح أعمال الدورة 50 لمؤتمر العمل العربي في العاصمة العراقية بغداد، إن المنطقة العربية شهدت إنجازات ثمينة في مجال الحماية الاجتماعية للعمال وتكريس ثقافة الحقوق النقابية، باستثناء فلسطين التي تعيش ظروفا مختلفة تماما بسبب الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن تلك الأوضاع السيئة شهدت تدهورا خطيرا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وندد الأمين العام للجامعة بازدواجية المعايير في التعامل مع الكيان الإسرائيلي الذي يقتل عمدا عمال الإغاثة، ويقصف سيارات الإسعاف ويحول المستشفيات والمدارس والملاجئ إلى مقابر جماعية، متسائلا: إلى متى ستبقى خارج نطاق المساءلة الدولية؟”.

وشدد على أن حماية الحقوق الفلسطينية مسؤولية الجميع بمن فيهم المنظمات الدولية كل في نطاق اختصاصه، داعيا منظمة العمل الدولية إلى التعاطي مع خطة الطوارئ المقدمة من الحكومة الفلسطينية لإعادة تأهيل قطاع العمل، والمقرر عرضها خلال مؤتمر المنظمة في شهر يونيو المقبل.

كما أعرب عن تطلعه لعقد مؤتمر المانحين الذي وافق مجلس إدارة المنظمة على تنظيمه بهدف دعم برامج دعم التشغيل في فلسطين في أقرب وقت ممكن، منوها بأن حصيلة العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة لا تنحصر فقط في العدد الكبير للشهداء، ولكنها تشمل أيضا المعاقين ومن فقدوا عملهم، فضلا عن ملايين الأطفال الفلسطينيين الذين سيحرمون من تعليم يمكنهم من الحصول على فرص عمل لائقة مستقبلا.

وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، المجتمع الدولي من محاولات الاحتلال لاستهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مجددا نداءه للدول المانحة التي أوقفت تمويل الوكالة بمراجعة مواقفها، باعتبار استمرار عمل الوكالة ضرورة أخلاقية وواجب إنساني.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى