مقتل 17 شخصا في الكونغو الديمقراطية على يد «داعش» .. بينهم 11 أحرقوا أحياء
قتل سبعة عشر مدنيا،بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان،في هجمات شنها متمردو “القوات الديمقراطية المتحالفة”، التابعة لتنظيم “داعش”، واستهدفت قرى”ناكوتا” و”نياونجو” و”ويسا”في إقليم “مامباسا”التابع لمقاطعة إيتوري بشمال شرق الكونغو الديمقراطية.
وأفادت تنسيقية المجتمع المدني في إقليم “مامباسا” بأن من بين الضحايا 11 شخصا جرى حرقهم أحياء حيث حبس المتمردون الضحايا في أحد المحال ثم قاموا بإضرام النار فيه بعد ذلك،وفقا لما نقلت صحف محلية اليوم.
وأضافت التنسيقية أن عناصر “القوات الديمقراطية المتحالفة”احتجزوا كذلك أربعة مدنيين آخرين كرهائن ونهبوا الممتلكات وأحرقوا عدة منازل لا سيما في قرية ويسا؛مما تسبب في فرار العديد من السكان إلى قرى مجاورة.
وقال جون فوليفيريو،رئيس تنسيقية المجتمع المدني في “مامباسا”، إن مليشيات “القوات الديمقراطية المتحالفة” أقامت مقرين كبيرين في غابة مقاطعة كيفو الشمالية المجاورة وتمارس نشاطها الإجرامي “دون إزعاج”،مطالبا السلطات في كينشاسا بنشر قوات من الجيش في المناطق التي وقعت بها الهجمات لردع هذه المليشيات.
من جهة أخرى،بدأ عدد من سكان مدينة “نيابيوندو” بإقليم “ماسيسي” التابع لمقاطعة كيفو الشمالية بشرق البلاد مغادرة منازلهم تحسبا لفيضان نهر “لواشي”الذي ارتفع منسوبه خلال الأيام القليلة الماضية.
ووفقا لمسئولين محليين في المدينة،فإن السكان غادروا منازلهم لحماية أنفسهم من الأضرار المحتملة المتعلقة بفيضان مياه هذا النهر الذي يعبر المدينة حيث غالبا ما يجري الإبلاغ عن فيضانات مدمرة في شهر يونيو من كل عام في منطقة “نيابيوندو”.
من جهته،أشار المنسق الإقليمي للمجتمع المدني في “نيابيوندو” إلى أن العديد من المنازل التي أقيمت على ضفاف نهر “لواشي” قد انهارت وجرفتها المياه جراء الفيضانات السابقة التي ضربت المنطقة.
ودعا السلطات الكونغولية والشركاء في المجال الإنساني إلى وضع خطة طوارئ لحماية السكان المتضررين في هذه المنطقة والمناطق المحيطة بالنهر.