الصحة العالمية تدعو البلدان المتضررة من «جدري القردة» .. إلى العمل معا للتصدي للفيروس

دعا تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، البلدان المتضررة من فيروس جدري القردة (مبوكس) إلى العمل معا، بعد اكتشاف أول حالة إصابة بالفيروس خارج المنطقة الإفريقية في السويد.

وأشار غيبريسوس في منشور له بحسابه على منصة “إكس” اليوم الجمعة، إلى أن اكتشاف أول حالة لفيروس جدري القردة في السويد يؤكد أن البلدان المتضررة يجب أن تتصدى للفيروس معا.

ودعا جميع البلدان إلى زيادة المراقبة وتبادل البيانات والعمل على فهم كيفية انتقال المرض بشكل أفضل.

كما دعا غيبريسوس البلدان إلى تبادل الأدوات مثل اللقاحات وتطبيق الدروس المستفادة من حالات الطوارئ الصحية العامة السابقة التي أثارت قلقا دوليا عند معالجة التفشي الحالي.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أول أمس الأربعاء، فيروس جدري القردة “حالة طوارئ صحية ذات أهمية دولية”.

جدير بالذكر أن فيروس جدري القردة كان قد اكتشف لأول مرة في عام 1958، وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بشرية به في إفريقيا في عام 1970.

وجدري القردة هو مرض فيروسي ينتشر بشكل أساسي في مناطق الغابات المطيرة الاستوائية في وسط وغرب إفريقيا، ويصل أحيانا إلى مناطق أخرى حيث ينتقل المرض عن طريق الاتصال الوثيق مع شخص مصاب أو ملامسة حيوان مصاب أو مادة ملوثة بالفيروس، ويسبب الحمى والطفح الجلدي، وأعراضه تشبه أعراض الأنفلونزا وآفات جلدية.

وتكون معظم حالات الإصابة بالمرض خفيفة، إلا أنها قد تكون شديدة بالنسبة للأطفال والنساء الحوامل والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.