إنشاء أول مدينة للفنون والثقافة والإعلام في الشرق الأوسط .. على «الميتافيرس»
كشف المخرج أشرف الغزالي رئيس قناة النيل الثقافية، عن تأسيس وإنشاء مدينة “ميتا نايل فيرس” (Meta Nile Verse) كأول مدينة للفنون والثقافة والإعلام على مستوى الشرق الأوسط في فضاء عالم “الميتافيرس”، بهدف مواكبة التطورات المستقبلية في المجالات الفنية والثقافية والإعلامية.
وقال الغزالي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه انتهى بالفعل من إنشاء المدينة، بمشاركة مهندسي البرمجة الدكتور مصطفى فتحي والمهندس حازم الحداد، ليتخطى الأمر مرحلة الفكرة التي راودته منذ أكثر من عام إلى حيز التنفيذ، مضيفا أن المدينة تضم ﻣﺴﺮحا ﻣﻨﻮعا ﻟﻠﻌﺮوض اﻟﻔﻨﯿﺔ والحفلات الغنائية، وهو ﻣﺴﺮح اﻓﺘﺮاﺿﻲ ﺛﻼﺛﻲ اﻷﺑﻌﺎد ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ العروض الحية ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ وﺗﻔﺎﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻤﯿﺘﺎﻓﯿﺮس، ﻣﻤﺎ ﯾﺘﯿﺢ ﻟﻠﺠﻤﮭﻮر ﻓﺮﺻﺔ ﺣﻀﻮر اﻟﻌﺮوض واﻟﺤﻔﻼت اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ واﻟﻔﺮﯾﺪة ﻣﻦ ﻧﻮعها لكبار النجوم في مصر والعالم العربي. وأوضح أن المدينة تضم كذلك استوديوهات ﺗﺨﯿﻠﯿﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻟﺠﻤﯿﻊ أنواع اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻹﻋﻼﻣﯿﺔ التفاعلية، إضافة إلى دار ﻋﺮض ﺳﯿﻨﻤﺎﺋﻲ ودرامي ومسرحي ﻣﻔﺘﻮح ﺛﻼثي اﻷﺑﻌﺎد ﻣﺒﺘﻜﺮ وﺗﻔﺎﻋﻠﻲ ﻟﻠﺠﻤﮭﻮر، لتقديم أﺣﺪث اﻷﻓﻼم واﻟﻌﺮوض اﻟﻤﺴﺮﺣﯿﺔ واﻟﺪراﻣﯿﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ واﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ، ﻣﻊ إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ المشاهدين اﻵﺧﺮﯾﻦ، وإﻗﺎﻣﺔ ﺣﻠﻘﺎت ﻧﻘﺎﺷﯿﺔ وتفاعلية ﻣﻊ ﺻﻨﺎع اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﯿﺔ.
وأشار الغزالي إلى أن المدينة تضم أيضا متحفا فنيا افتراضيا يتيح لزواره التجول داخله ومشاهدة المقتنيات بصورتها الحقيقية، إضافة إلى منطقة ترفيهية ﺛﻼﺛﯿﺔ اﻷﺑﻌﺎد ﺗﻀﻢ أﻟﻌﺎبا ﺗﻔﺎﻋﻠﯿﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة وﻣﻄﻮرة وﻣﺘﻨﻮﻋﺔ لكافة اﻷﻋﻤﺎر، وﺑﻌﺾ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﺮﻓﯿﮭﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﺘﺮاث اﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻣﻤﺎ ﯾﺠﻌﻠﮭﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺬب ﻟﻠﻌﺎﺋﻼت واﻟﺸﺒﺎب واﻷطﻔﺎل. ولفت إلى أنه من المقرر أن يتم افتتاح المدينة للزوار خلال الأيام المقبلة بحفل غنائي ضخم لأحد نجوم الغناء في الوطن العربي، حيث يجرى حاليا الاتفاق معه لإحياء الحفل على مسرح المدينة، ليصبح أول حفل غنائي في عالم الميتافيرس بالشرق الأوسط، كما يجرى حاليا الإعداد لعرض عدد من الأفلام السينمائية والأعمال الدرامية عبر دار العرض بالمدينة بعد تجهيزها لتناسب تقنيات العرض في فضائيات هذا العالم.
وتابع الغزالي أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن كافة تفاصيل ومراحل المدينة بحضور عدد كبير من قيادات الإعلام والثقافة والفنون والشخصيات العامة في مصر والوطن العربي.
وأشار إلى أن المدينة ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﮭﺎ ومحتواها تعد ﻓﺮﺻﺔ ﻧﺎدرة للتعرف على كافة اﻟﻔﻨﻮن واﻟﺜﻘﺎفات ﺑﻜﻞ ﺗﻨﻮﻋﺎﺗﮭﺎ وأبعادها، ﻓﻲ ﺑﯿﺌﺔ ﺗﻔﺎﻋﻠﯿﺔ ﺣﺪﯾﺜﺔ وﻣﻤﺘﻌﺔ ﺗﺘﯿﺢ ﻟﻠﺠﻤﮭﻮر اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻮﺻﻮل إليها، وﺣﻀﻮر كافة اﻟﻌﺮوض اﻟﻔﻨﯿﺔ واﻟﺴﯿﻨﻤﺎﺋﯿﺔ واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﮭﺎ ﺑﺴﮭﻮلة دون اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺴﻔﺮ أو ﻣﻐﺎدرة اﻟﻤﻨﺰل، ﻣﻤﺎ ﯾﻮﻓﺮ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﺠﮭﺪ وﯾﻌﺰز ﻣﻦ اﻟﻔﺨﺮ ﺑﺎﻟﮭﻮﯾﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ واﻟﻔﻨﯿﺔ واﻟﺘﺮاﺛﯿﺔ. ونوه إلى أن المدينة ستتيح الفرصة لروادها أيضا للتعرف ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻨﻮن واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻋﻦ ﻗﺮب، ﻣﻤﺎ ﯾﻌﺰز اﻟﺘﻔﺎھﻢ واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﯿﻦ اﻟﻔﻨﻮن واﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻓﺮ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﯾﺪة وﻣﺒﺘﻜﺮة ﻟﻺﻋﻼم والترفيه، ﻣﻤﺎ ﯾﺠﻌﻠﮭﺎ وﺟﮭﺔ وﻧﻘﻄﺔ ﺟﺬب ﻋﺎﻟﻤﯿﺔ ﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﺠﻤﮭﻮر ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺘﻌﺰﯾﺰ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﻔﻨﻮن اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ على اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ ووضعها ﻓﻲ طليعة اﻻﺑﺘﻜﺎر اﻟﻔﻨﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ. وقال “إن المدينة تحقق الريادة في مجال التكيف الإعلامي مع اﻟﻤﺘﻐﯿﺮات اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ واﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﯿﺔ للثورة الرقمية من خلال تبني ﺗﻘﻨﯿﺎت اﻟﻤﯿﺘﺎﻓﯿﺮس، وﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﺠﻤﮭﻮر، مما ﯾﺴﮭﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﯾﺮ اﻹﻋﻼم واﻟﻨﺸﺮ ﻟﯿﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﺗﻜﯿﻔﺎ ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻐﯿﺮات اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ، ليعزز ﻣﻦ ﺗﺄﺛﯿﺮه وﻗﺪرته ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺻﻮل ﻟﺟﻤﮭﻮر أوﺳﻊ وﺗﻠﺒﯿﺔ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎته اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻓﻲ ظل اﻟﺘﺤﻮﻻت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺔ المتسارعة”.