عاممقالات

نصائح .. قبل «الأيام الأصعب» !!

كلام ربما لن يعجب البعض …
بمنتهى الوضوح والصراحة والمكاشفة وبلا رتوش أو ( زواق ) أو تزييف …

فإنني لسبب بل لأسباب غير محددة وليقين فطرى راسخ ومؤكد عندى ثقة فى رجال جيش هذا البلد وقضاته وشرطته إنهم لا يشغلهم عن الوطن ومصلحته شاغل وأنهم حقيقة ويقينا مؤتمنون مهما «طولوا بالهم» وصبروا على خطأ قد يصدر من أى أحد شريطة ألا يصل العبث لحد الخطر المحدق بالوطن والشعب، لذا فإنني لست قلقا وهذا يدفعنى لتوضيح ما يلى :

– الوضع الإقليمى والمشهد والأحداث تنبئ بأيام صعبة وأحداث أصعب فى محيطنا وأغلب الظن أنها ستصل إلينا لأننا الهدف الأسمى والجائزة الكبرى كما يقولون وشئنا أم أبينا فنحن حصون المقاومة الفعلية ضد أهداف الإمبريالية العالمية والماسونية والصهيونية وما إلى آخر القائمة من جهات ظاهرة أو مستترة …

-وأنصح نفسى وإياكم بالتماسك والتترس خلف قيادتنا ( مهما ثقلت على الكواهل الحمول ودهستنا راحتا التعثر الإدارى وسوء التخطيط أحيانا ) لأن الموقف أصعب من خلافات جانبية تلهينا عن المعركة الكبرى..
فما مشاكل أثيوبيا والسد بمعزل عن أحداث غزة وجنوب لبنان وتصفية كل قيادات الخلايا التى تهدد أمن وسلام الكيان الغاصب البغيض
كلها أحداث متصلة وليست منفصلة …
ومصر هى المقصودة لأن مصر هى المعقل الأخير، شئنا أم أبينا، وهذا قدرنا وتلك قيمتنا ..

لقد سقطت العراق وسوريا واليمن والسودان وليبيا، والأردن مكبل، ودول الخليج خارج الحسبة – دون دخول فى تفاصيل – والسودان موحول ويعانى معاناة الغريق، والمغرب مثله مثل دول الخليج ومنذ البداية هو غير موجود في الحسبان .. هو أيضا لا يعتبر نفسه معنا …
الجزائر … جعلوه يعانى داخليا وهو يمتلك مقومات دولة قوية غنية حديثة لذا فهم ينخرون فيه كالسوس ….

لذا فإنني أهيب بنفسى وبكل العقلاء أن نلتف خلف رايتنا وقيادتنا مع كل تحفظاتنا على إدارتها لبعض ملفاتنا الداخلية وقراراتها التي قد يعتبرها البعض متعسفة …
لكن الوطن يستحق أن نغض الطرف قليلا حتى يفعل الله أمرا كان مفعولا …

حفظ الله مصر ورد كيد أعدائها وأحبط مخططاتهم الدنيئة …

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى