عاممقالات

أمل .. ونداء .. ورجاء

بعد أن تم هدم مدرجات ملعب ستاد دمنهور الرئيسي للبدء في تنفيذ وبناء منشآت المرحلة الأولى لنادي ( سيتي كلوب ) فرع دمنهور … هذا النادي الذي أصبح حقيقة واقعة والذي سيكون في خدمة طبقة معينة من المجتمع نكون قادرة على تسديد الرسوم العالية مقابل الحصول على خدمات رياضية واجتماعية مميزة …

على الجانب الآخر يكتظ نادي ألعاب دمنهور بأعضائه الذين ضاق بهم المكان مع معاناة فرق النادي من وجود ملاعب للتدريب أو المباريات بعد أن تم هدم ملعب ستاد دمنهور القديم …
بالأمس دار بيني وبين صديق حوار حول هذا الموضوع علمت منه أن دكتور جاكلين عازر محافظ البحيرة قد وضعت مشكلة ستاد دمنهور من ضمن أولوياتها وأنها وجهت إلى اتخاذ بعض الإجراءات العملية من أجل حل المشكلة حلا جذريا …

من هنا أحببت أن أوجه هذا النداء مدعوماً بالأمل والرجاء بضرورة استعادة ما تبقى من أرض ستاد دمنهور الجديد الذي تم منح وتخصيص أرضه لصالح جامعة دمنهور من أجل إقامة عدد من الكليات والمستشفى الجامعي .. وكان من المفترض أيضا بناء كلية للتربية الرياضية مستغلين ما تم إنشاؤه من مدرجات الملعب الرئيسي لكرة القدم وحمام السباحة الأولمبي وكذا ما تبقى من مساحات والتي تبلغ حوالي سبعة أفدنة خاصة وأن الجامعة قد صرفت النظر عن تنفيذ مباني كلية التربية الرياضية في دمنهور وقررت نقلها إلى قرية الميسين بمركز الدلنجات …
لذا فالفرصة سانحة لإعادة ما تبقى من الأرض إضافة إلى ملعب كرة القدم وحمام السباحة الأولمبي وتخصيصها لصالح نادي ألعاب دمنهور، النادي الوحيد علي مستوى المحافظة والذي أصبح يعاني من زيادة حجم العضوية وعجز النادي عن تلبية متطلبات أعضائه فضلا عن معاناة كبرى في تدريب فرقه أو إقامة المباريات الرسمية …
هذا الأمر إن حدث، سيكون حلا عبقريا للاستفادة من إمكانيات المحافظة لخدمة قطاع عريض خاصة وأن دمنهور تعاني من نقص شديد في توافر أماكن الترفيه أو التريض …
ولتنفيذ ذلك أوضح بعض النقاط والخطوات التي يمكن اتباعها لتحقيق المطلوب :

* المساحة المستهدفة عبارة عن ملعب رئيسي لكرة القدم موجود فعليا وتم الانتهاء من تشييد كامل مدرجات الدرجة الثانية وسعتها تصل إلى ٢٠ ألف متفرج إضافة إلى كامل أساسات المقصورة الرئيسية … أيضا الهيكل الخرساني لحمام السباحة الأولمبي منفذ بنسبة ٦٥ % … ويمكن ضم مساحة حوالي ٧ أفدنة هي ما تبقى بعد إنشاء كليات الجامعة والمستشفى .

* الأرض أساسا ملك لمحافظة البحيرة وتم تخصيصها للجامعه كحق انتفاع ورجوع ما تبقى من أجل إقامة مقر ثان لنادي ألعاب دمنهور ( نادي المحافظة ) أسوة بما يحدث مع أندية أخرى كالاتحاد السكندري وسموحة والأهلي المصري …

* جميع الرسومات التفصيلية للملاعب والمنشآت الرياضية موجود نسخ منها بإدارة التخطيط العمراني بديوان عام المحافظة وكذا مديرية الإسكان ومديرية الشباب والرياضة بالبحيرة …

* من قام بوضع التصاميم الخاصة بالملاعب وكافة المنشآت هو المكتب الاستشاري العربي الإفريقي وشركة المقاولات المنفذة هي شركة محمد حسن علام وهي الشركة التي تنفذ كافة مشاريع الطرق والكبار بالمحافظة وموضوع الاستاد لديهم بالكامل كما أن لديهم الرغبة والقدرة على استكمال الأعمال كما أنهم أيضا يستطيعون إجراء التعديلات اللازمة طبقا للواقع الموجود فعلا …

* في حالة تنفيذ ذلك سيكون هذا حلا رائعا ودائما لمشكلة نادي ألعاب دمنهور فسوف يصبح له ملعب قانوني بمواصفات أولمبية لإقامة مبارياته وتدريباته … كما سيكون هناك حمام أولمبي للسباحة، ومعلوم أن محافظة البحيرة بكل إمكانياتها لا تمتلك حماما أولمبيا واحدا !!؟؟
كما يمكن بناء مبنى إداري وآخر اجتماعي وملاعب مفتوحة وصالة ألعاب مغطاة ومنطقة ألعاب حديثة متطورة للأطفال وصالات لألعاب تنس الطاولة والاسكواش والمنازلات … وكل التصاميم موجودة لدي المكتب الاستشاري وشركة المقاولات …

* تخصص البوابة الرئيسية المواجهة لحمام السباحة لتكون المدخل الرئيسي للفرع الجديد، أما ملعب الكرة فله مدخل جانبي بجوار محور المهندس أحمد الليثي والذي انشىء لدخول وخروج الفرق والجماهير بعيدا عن الطريق السريع … وهنا يصبح لنادي ألعاب دمنهور مقران .. المقر الحالي والذي يمكن تحويله إلى مقر اجتماعي ويعاد تخطيط كافة المساحات المخصصة كملاعب لإنشاء وتدعيم انشطة اجتماعية وترفيهية متنوعة وجيدة ..
ويخصص المقر الجديد بالأبعادية ليكون مقرا رياضيا به ملعب الكرة وحمامات السباحة والملاعب المكشوفة وصالات الألعاب وألعاب الأطفال …

هذان هما الأمل والرجاء …

أما النداء فسوف فأوجهه إلى معالي محافظ البحيرة التي نستبشر بها خيرا لما لمسناه من جهود صادقة ورغبة حقيقية من أجل النهوض بالمحافظة وإعادة مجدها السليب …

أيضا إلى السادة النواب بمجلس النواب والشورى من أبناء البحيرة ليدعموا ويساندوا هذا الأمر كي يتم تنفيذه بما لديهم من اتصالات وما يمتلكون من قدرات …

كما يجب ألا ننسى وزارة الشباب والرياضة والتي ستساهم في الدعم بل وتعمل على تشجيعه وتعميمه …
وأنا هنا أثق في أن الأخ الصديق النشيط إبراهيم خضر وكيل وزارة الشباب يستطيع أن يوفر الدعم المطلوب خاصة وأنه عاصر فترة إنشاء الاستاد الأولمبي وبما يتميز به من خبرات في مجال الاستثمار الرياضي ..

هذا الأمل والنداء والرجاء أتمنى أن يجد صداه لنجد حلا نهائيا وناجعا لمشكلة تؤرق قطاعا عريضا من أبناء المحافظة …

وإنا لمنتظرون …

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى