أكد الدكتور خالد أمين عضو مجلس النقابة العامة للأطباء أن مافعلته طبيبة النساء والتوليد بـ مستشفى كفر الدوار العام وسام السيد شعيب يتنافى تماما مع أخلاقيات المهنة.. مشددا على أن الطبيب ليس بواعظ ويمكن أن يلجأ للشرطة في حالات معينة دون إفشاء أسرار المرضى وفضحهم علانية.
وأضاف أنه يجب على الطبيب احترام المرضى وعدم فضح أسرارهم والتجريح فيهم مهما كانت الأسباب، فما حدث من قبل الطبيبة غير مقبول.. موضحا أن الطبيب منوط به تأدية عمله مع حفظ أسرار مرضاه أيا كانت.
من جانبها أعلنت النقابة العامة للأطباء المصريين تلقيها شكاوى ضد طبيبة أمراض نساء وتوليد تتهمها بنشر فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل “فيسبوك” قامت خلاله بالتشهير بالمرضى والحديث بألفاظ لا تليق تمثل اعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.
وأكدت النقابة أنها أحالت الشكاوى المقدمة ضد الطبيبة إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق فيها، مشددة على استنكارها لأي أفعال فردية من شأنها الإساءة للمريض والمهنة معا.
كما أكدت النقابة أنها تواجه أي مخالفات لأعضائها في حال ثبوتها بكل حسم وأن أي طبيب يخرج عن قواعد ولائحة آداب المهنة والأصول الطبية المستقر عليها والمعمول بها يتم إحالته للتحقيق وللهيئة التأديبية لتحديد العقوبة المستحقة عليه والتي قد تصل إلى الشطب من جدول نقابة الأطباء ما يترتب عليه منعه من ممارسة مهنة الطب.
وشددت على أن لائحة آداب المهنة تؤكد ضرورة أن يكون الطبيب قدوة حسنة في المجتمع بالالتزام بالمبادئ والمثل العليا أمينا على حقوق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية الواجبة منزها عن الاستغلال بجميع صوره لمرضاه أو زملائه أو تلاميذه وأن يراعى الأمانة والدقة في جميع تصرفاته وأن يلتزم السلوك القويم وأن يحافظ على كرامته وكرامة المهنة مما يشينها وفقا لما ورد في قسم الأطباء وفى لائحة آداب المهنة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من القبض على الطبيبة بمستشفى كفرالدوار العام وذلك عقب تداول فيديوهات بثتها عبر حسابها الشخصي على “فيسبوك” وتحدثت في هذه الفيديوهات عن حالات حمل ناتجة عن علاقات غير شرعية لفتيات موضحة أنها تهدف إلى توعية الفتيات من خلال مشاركة الحالات التي تواجهها يوميا في عملها.
كما روت الطبيبة في أحد الفيديوهات عن حالة لطفلة قاصر تبلغ من العمر 14 عاما كانت حاملا في الشهر الثامن حيث كانت أسرتها ترغب في إجهاضها بسبب حملها نتيجة علاقة غير شرعية كما كشفت عن حالة أخرى لسيدة قررت الزواج عرفيا من شاب يصغرها بحوالي 15 عاما لتسجيل جنينها باسمه لكن اتضح أن الجنين ناتج عن علاقة غير شرعية مع رجل آخر.
