القمة «الإيبيرية – الأمريكية» في الإكوادور .. تفشل في التوصل لاتفاق
فشلت القمة الإيبيرية – الأميركية التاسعة والعشرون، المنعقدة في مدينة كوينكا الجنوبية بالإكوادور وسط غياب زعمائها الرئيسيين، في تبني إعلان رسمي بسبب عدم توافق في الآراء، لكنها خرجت بوعود لمكافحة الكوارث المناخية وتقديم المساعدات لهايتي.
وكان ملك إسبانيا فيليبي السادس ورئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا، الممثلين الرئيسيين في القمة التي استضافها الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا، في ظل غياب جميع رؤساء دول أمريكا اللاتينية الآخرين لأسباب مختلفة.
وطغت على القمة خصوصا قمتا منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ “آبيك” في ليما بنهاية هذا الأسبوع، وقمة مجموعة العشرين في البرازيل الأسبوع المقبل، لكن الوضع السياسي والاجتماعي في هايتي، وإعادة انتخاب نيكولاس مادورو المتنازع عليها في فنزويلا، والكوارث الطبيعية، شكلت أبرز المواضع التي ناقشها المشاركون.
وقد وحذر نوبوا، الذي تواجه بلاده عنفا مرتبطا بالمخدرات وأزمة طاقة خطيرة، من “الأوقات الصعبة” التي تواجه شبه الجزيرة الإيبيرية وأمريكا اللاتينية، مشيرا بالخصوص إلى الفيضانات في فالنسيا بإسبانيا وأيضا في كولومبيا، ومرور إعصارين في كوبا.
وستعقد القمة الإيبيرية – الأميركية المقبلة في إسبانيا عام 2026.