جيوش الظلام تستعد للانقضاض .. فانتبهوا يا أولي الألباب
جيش الاحتلال البغيض يتجهز ويستعد للحرب المقبلة الموسعة، بضم اثنين وخمسين ألف مقاتل جديد …
النية كانت حاضرة وجاهزة سواء كان نجح الحزب الديمقراطى أو الحزب الجمهورى الأمريكيين …
الأوراق كانت مرتبة حتى من قبل تصوير فيلم الطوفان بأيام ..تحديدا يوم الثالث والعشرين من سبتمبر 2023 يوم أن رفع «النتن ياهووو» خارطة الشرق الأوسط الجديد بدون فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين .. هل تتذكرون ؟؟
صحيح أن الدعم الأمريكى والغربى كان له أثر كبير في نجاح الخطة بقصد إحداث التغيير والتعديل في الحدود …
لكن وكالعادة منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 فإن أصحاب اليد العليا في إنجاح تدمير الوطن العربى هم أنفسهم أصحاب الأرض العربية الذين ارتضوا الخيانة وقبلوا بالتفريط وخنعوا وخضعوا واستكانوا لتسليم الحقوق للمعتدين الغاصبين الغرباء
بطريقة مباشرة ..
بالعصابات المتأسلمة اللى نفذت والدول المتصهينة التي دربت ومولت وسلحت
بطريقة غير مباشرة ..
بالإنقسام والتواطؤ والخذلان والخضوع والصمت العربى المخزى المهين …
الجزء الأول أسقط أعظم الجيوش العراقية والسورية والليبية كما أحزن اليمن السعيد وفتت وحدة السودان …
حتى الدول التى لم تسقط ضعفت ووهنت وسلب قرارها .. وتشاء قدرة الله أن تنقذ مصر فتم تأجيل المخطط …
نعم تأجل ..
لكن ظل السوس ينخر ويضرب أعمدة العروبة والقومية فأصبحت الوطنية عار على أصحابها
وتهيأت الأرض مرة أخرى لإستكمال المخطط وانفتح باب تقديم العطايا . ..
عطايا العبيد للأسياد …
فقدمت حركة حماس غزة ثم بعدها قدم حزب الله لبنان وبعدهما قدم تنظيم القاعدة في سوريا على أطباق من ذهب …
ثم منها إلى العراق فالأردن وميليشيات السودان تجرى بالمشوار لتفتيت المفتت وتقسيم المقسم بهدف إسقاط ما تبقى من هذه الدول …
ثم يستكمل ( المشروع )،بمساعدة الحليف اللدود لإرهاب الدول العامر ضرعها بالحليب النفطى كامل الدسم …
وما زالت الجائزة الكبرى – الهدف الأسمى في الجزء الأول والثانى – بعيدة عن حلم الصهيونية …
وكما أفشل الشعب الواعى والجيش القوى بداياته سيتمكن بفضل الله من إفشال نهايته بكل قوة …فبقاء مصر هو المعرقل الأهم لإقامة حفل توقيع وعد جديد بإمضاء من لا يملك لمن لا يستحق …
لايهمنا جنسية الموقع أدناه … إنجليزيا كان أم أمريكيا ( أوروبيا / إسرائيليا / إيرانيا / عربيا ) … لا يهم فللأسف كلهم شركاء …
المهم إنشاء دولة يهودية كبرى تتزعم منطقة الشرق الأوسط على أنقاض دول إسلامية عربية …
أما أنتم أيها المرابطون ..
يا نبت أرض التجلى .. مصر المحروسة .. فأنتم الرهان الأكبر لدفن مخططهم المشبوه القذر إلى الأبد …
وتحويل الحفل المرتقب لمأتم عزاء نتقبله بإذن الله فى مقابر الإمبراطورية المصرية العظمى .
اللهم احفظ بلادنا من كيد وحقد وتدبير الحاقدين المتربصين وامنحنا القوة لنرد كيد الكائدين …