مجانا بدون برامج.. طريقة تحويل صورتك بالزي الفرعوني

تصدرت طريقة تحويل صورتك بالزي الفرعوني، الترند علي مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية تزامنًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ويبحث الكثير من المتابعين عن طريقة تحويل الصور الشخصية إلى صور بالزي الفرعوني مجانًا وبدون الحاجة لاستخدام برامج معقدة.
أدوات الذكاء الاصطناعي في صدارة المشهد
تطورت مؤخرًا تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي لتتيح للمستخدمين إمكانية تعديل الصور وتحويلها إلى أنماط فنية وتاريخية مختلفة بجودة عالية، من بينها الزي الفرعوني الذي أصبح الأكثر طلبًا خلال الأيام الماضية.
ومن بين أبرز المنصات التي تتيح هذه الخدمة موقع “جيميني” التابع لجوجل، والذي يمكن من خلاله تحويل الصورة الشخصية إلى شكل فرعوني بسهولة وبدون برامج.
خطوات تحويل صورتك إلى زي فرعوني مجانًا
ونقدم لكم طريقة تحويل صورتك بالزي الفرعوني وهي كالتالي:
-
الدخول إلى موقع جوجل جيميني عبر المتصفح.
-
تحميل الصورة المراد تحويلها.
-
كتابة الوصف أو “البرومبت” المناسب، مثل: “شخص يرتدي الزي الفرعوني الملكي بخلفية معبد مصري قديم”.
-
الضغط على “إرسال” لتبدأ الأداة في معالجة الصورة وتحويلها إلى نسخة فرعونية واقعية.
أشكال متعددة للشباب والفتيات
يتيح الذكاء الاصطناعي إمكانيات متنوعة لتخصيص الصور، سواء لشباب يرغبون بالظهور في هيئة الملوك أو المحاربين الفراعنة، أو للفتيات اللواتي يفضلن الظهور بملابس الملكات والكاهنات المصريات بتصميمات مستوحاة من الفن الفرعوني القديم.

الرئيس السيسي يشهد افتتاح المتحف المصري الكبير
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم السبت، الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، في حدث يُعد استثنائيًا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، ومناسبة عالمية تسلط الضوء على الريادة المصرية في حفظ التراث الإنساني.
ويُشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا من مختلف دول العالم، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في مشهد يعكس التقدير الدولي الكبير للحضارة المصرية العريقة، وللدور الثقافي والإنساني الذي تقوم به مصر على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكد المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن هذا الحضور الدولي الواسع يمثل اعترافًا بمكانة مصر الحضارية، وتجسيدًا لرؤية الدولة المصرية التي تجمع بين عراقة الماضي وإبداع الحاضر وتطلعات المستقبل، كما يبرز دور القاهرة كجسر حضاري يربط بين شعوب العالم المحبة للثقافة والسلام.
أضخم متحف في العالم لحضارة واحدة
يُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل ضعف مساحة متحف اللوفر الفرنسي، ومرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني.
وقد خُصصت مساحة 167 ألف متر مربع للمباني، بينما تشمل المساحة المتبقية الحدائق والساحات التجارية والمناطق الخدمية، بما يجعل من المتحف مدينة متكاملة للثقافة والتراث.
كنوز أثرية تمتد عبر 7 آلاف عام
يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف مراحل التاريخ المصري الممتد لأكثر من 7,000 عام — من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصر الروماني — من بينها 20 ألف قطعة تُعرض لأول مرة أمام الجمهور.
ويتميز تصميم المتحف بهيكل مثلث الشكل يتجه نحو هرمي خوفو ومنقرع، وتغطي واجهته ألواح من الحجر الجيري الشفاف والألباستر المصري، بينما يتصدر مدخله تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني يبلغ ارتفاعه 12 مترًا ويزن نحو 83 طنًا، نُحت قبل أكثر من 3,200 عام.
معالم معمارية مبهرة
يتضمن المتحف مجموعة من المعالم المميزة أبرزها:
-
المسلة المعلقة على مساحة 27 ألف م².
-
الدرج الكبير الممتد على مساحة 6,000 م²، والذي يُعد أحد أبرز عناصر التصميم المعماري للمتحف.
-
قاعات العرض الدائمة التي تمتد على مساحة 18 ألف م².
-
قاعة مراكب الشمس بمساحة 1,400 م²، وتضم سفينتي خوفو بعد إعادة تجميعهما.
كما يضم المتحف أكبر مركز للترميم في الشرق الأوسط، يقع على عمق 10 أمتار تحت الأرض بمساحة 12,300 م²، إلى جانب مخازن أثرية تمتد على مساحة 3,400 م² قادرة على استيعاب نحو 50 ألف قطعة أثرية.






