قرارات سيادية صارمة من رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن.. تعرف عليها
أفادت تقارير ميدانية من العاصمة المؤقتة عدن بدخول الأزمة اليمنية منعطفاً جديداً من التصعيد، عقب إعلان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، عن حزمة إجراءات سيادية وصفت بـ “الاستثنائية”، في وقت تشهد فيه محافظة حضرموت تحركات عسكرية ميدانية تنذر بانفجار الموقف.
إجراءات سيادية صارمة
وفقاً لمصادر رسمية، تضمن بيان الرئيس العليمي قرارات حاسمة شملت تعليق حركة الطيران وإغلاق عدد من المنافذ الحيوية لمدة 90 يوماً وتأتي هذه الخطوات في محاولة للسيطرة على المشهد الأمني والسياسي الذي بات يعاني من حالة تفتت، وسط ترقب مشوب بالحذر يخيم على الشارع اليمني نتيجة تصاعد حدة الخلافات البينية داخل مكونات مجلس القيادة الرئاسي نفسه.
حضرموت.. جبهة التوتر المشتعلة
ميدانياً، ما تزال محافظة حضرموت تتصدر المشهد، حيث أكدت مصادر محلية استمرار سيطرة قوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي على مناطق استراتيجية بالمحافظة.
وتفرض هذه القوات حصاراً خانقاً على مواقع حيوية في مدينة الشحر، وذلك في أعقاب الغارة الجوية التي استهدفت ميناء المكلا وألحقت به أضراراً بالغة.
وفي الوقت الذي تسود فيه حالة من القلق الشعبي الواسع جراء استهداف المنشآت الاقتصادية (كميناء المكلا)، لفت مراقبون إلى “صمت مطبق” من جانب المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي يوضح موقفه من هذه التطورات الميدانية أو القرارات الرئاسية الأخيرة.
تزامن هذا التصعيد مع ضغوط إقليمية ودعوات عربية متزايدة تطالب الأطراف اليمنية بضرورة “تغليب لغة الحوار” والاستجابة الفورية لمطالب وقف التصعيد، لضمان عدم انزلاق البلاد نحو فوضى أمنية شاملة قد تقوض جهود السلام الهشة.






