موعد ومكان جنازة سمية الألفي وتفاصيل اللحظات الأخيرة في حياتها بعد صراع مع المرض
خيم الحزن على الوسط الفني المصري والعربي اليوم، عقب إعلان وفاة الفنانة القديرة سمية الألفي عن عمر يناهز 72 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
وتعد الراحلة واحدة من أبرز نجمات الدراما والسينما في الثمانينيات والتسعينيات، حيث تركت بصمة لا تُنسى في وجدان المشاهد العربي.
موعد ومكان جنازة سمية الألفي
كشف ألفي الألفي، شقيق الفنانة الراحلة، في تصريحات خاصة، أن موعد الجنازة سيكون اليوم عقب صلاة العصر، حيث سيتم تشييع الجثمان من مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين، ليتم دفنها في مقابر الأسرة، وسط توقعات بحضور حشد كبير من نجوم الفن ومحبي الراحلة.
مسيرة فنية حافلة: من الشرقية إلى قمة الدراما
ولدت الفنانة سمية يوسف الألفي في محافظة الشرقية عام 1953، وحصلت على ليسانس الآداب (قسم علم الاجتماع). بدأت مسيرتها في السبعينيات لتصبح واحدة من أيقونات الشاشة.
أبرز أعمال سمية الألفي:
- في الدراما: “ليالي الحلمية”، “بوابة الحلواني”، “الراية البيضا”، “العطار والسبع بنات”، “رحلة المليون”.
- في السينما: “علي بيه مظهر و40 حرامي”، “القرداتي”، “الطوفان”، “فقراء لكن سعداء”.
- آخر ظهور: كان مسلسل “ميراث الريح” عام 2013 هو آخر محطاتها الفنية قبل الاعتزال والابتعاد عن الأضواء.
رحلة سمية الألفي مع المرض والاعتزال
عانت الراحلة في سنواتها الأخيرة من أزمات صحية متلاحقة، حيث خضعت لأكثر من 8 عمليات جراحية بسبب مرض نادر في العمود الفقري، بالإضافة إلى رحلتها الأخيرة مع مرض السرطان.
وكان طليقها النجم الراحل فاروق الفيشاوي هو رفيق رحلة علاجها في الخارج، وهو ما جعلها تبتعد عن الشاشة منذ عام 2010 (باستثناء مشاركة وحيدة في 2013) لتتفرغ لمواجهة المرض بجانب أبنائها.
قصة 4 زيجات في حياة سمية الألفي
اشتهرت الراحلة بقصص حب وزيجات كانت محط أنظار الجمهور، وهي:
- فاروق الفيشاوي: الحب الأكبر في حياتها، وأثمرت الزيجة عن ابنيها “أحمد” و”عمر”.
- مودي الإمام: الملحن الشهير، وانفصلا دون إنجاب.
- جمال عبد الحميد: المخرج التلفزيوني المعروف، ولم تستمر الزيجة طويلاً.
- مدحت صالح: المطرب الكبير، وكانت الزيجة الأخيرة في حياتها وانتهت أيضاً بالانفصال.
لماذا تصدر اسم سمية الألفي التريند؟
يبحث الجمهور حالياً عن تفاصيل جنازة سمية الألفي، وصور أحمد الفيشاوي في الجنازة، بالإضافة إلى تاريخ مرضها وعلاقتها بفاروق الفيشاوي، هذا المزيج بين التاريخ الفني العريق والحياة الشخصية المليئة بالأحداث جعل رحيلها صدمة كبيرة للجمهور المصري.
