إحالة المتهم في واقعة إرسال فيديوهات مخلة لأميرة الذهب إلى المحكمة الجنائية

قررت جهات التحقيق المختصة إحالة المتهم في واقعة إرسال فيديوهات مخلة مفبركة لسيدة الأعمال المصرية الشهيرة “أميرة الدهب” وذلك في تطور جديد لقضية الابتزاز الإلكتروني الذي تعرضت له.
وقررت جهات التحقيق المختصة إحالة المتهم الرئيسي إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة إرسال فيديوهات خادشة للحياء العام مفبركة إلى أرقامها الخاصة، مع ابتزازها بدفع مبالغ مالية مقابل عدم نشرها.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قد ألقت القبض على المتهم، وهو عامل بناء يقيم في مدينة المحلة بمحافظة الغربية، بعد تلقي بلاغ من “أميرة الدهب” تتهم فيه شخصا مجهولا بإرسال هذه المقاطع المخلة عبر هاتفها المحمول.
وبعد إجراء التحريات والفحوصات الفنية تبين أن المتهم قام بفبركة الفيديوهات وإرسالها بهدف الابتزاز المادي، وبمواجهته اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، مما أدى إلى إحالته سريعاً إلى المحاكمة الجنائية.
وكشفت تحريات مباحث الجيزة عن تفاصيل الواقعة، حيث تقدمت “أميرة الذهب” ببلاغ رسمي تفيد فيه أن أحد الأشخاص أرسل لها مقاطع فيديو خادشة للحياء مفبركة، مطالبًا بمبالغ مالية مقابل التوقف عن نشرها، ما أثار حالة من القلق والخوف لديها.
وعقب فحص البلاغ والتحريات، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهم والقبض عليه، وهو عامل مباني يقيم في المحلة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة كاملة، مؤكداً أنه كان يهدف للابتزاز وتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وإخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيق، واستكملت إجراءات الإحالة إلى المحاكمة الجنائية، فيما أكدت السلطات حرصها على متابعة جميع حالات الابتزاز الإلكتروني وملاحقة مرتكبيها وفق القانون.
وتعد أميرة حسان المعروفة إعلاميا بـ”أميرة الدهب” رائدة أعمال مصرية وصاحبة سلسلة محلات مجوهرات فاخرة شهيرة، بدأت نشاطها في تصميم وتجارة الذهب منذ عام 2020 بعد تركها مهنة الهندسة المعمارية.
وتتمتع بشهرة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي بفضل فيديوهاتها التي تعرض فيها مشغولات ذهبية فاخرة، ولها ملايين المتابعين.
وفي نوفمبر الماضي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات مزعومة خادشة للحياء منسوبة إليها، مما أثار ضجة كبيرة، ونفت أميرة الدهب هذه الفيديوهات تماما، مؤكدة أنها مفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.






