تدهور الحالة الصحية للفنانة جليلة محمود.. ابنها يكشف تفاصيل الإصابة بفيروس
كشف ابن الفنانة الكبيرة جليلة محمود عن تطورات مقلقة في حالتها الصحية، مؤكدًا دخولها المستشفى بعد تعرضها لأزمة صحية شديدة، وتعاني الفنانة حاليًا من مضاعفات خطيرة نتيجة إصابتها بـ فيروس منتشر أدى إلى تدهور حالتها التنفسية.
تفاصيل الأزمة الصحية لجليلة محمود
- سبب الأزمة: إصابة بفيروس منتشر تسبب في تفاقم مشاكل صحية سابقة.
- التشخيص: سدة في الرئة وسدة صدرية نتج عنهما صعوبة بالغة في التنفس.
- الحالة الحالية: وصف ابنها حالتها بأنها “صعبة للغاية”، مشيرًا إلى أن الفيروس الجديد زاد من آلامها التنفسية التي كانت تعاني منها مسبقًا.
مناشدة عاجلة لعلاج كبار الفنانين
ناشد ابن جليلة محمود المسؤولين، وفي مقدمتهم الجهات المعنية، بضرورة الاهتمام بحالة والدته الصحية، مستندًا إلى القرار الرئاسي الصادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة.
جليلة محمود وخوفها من “الحسد”
يأتي هذا التطور الصحي بعد لقاء سابق للفنانة جليلة محمود تحدثت فيه بعمق عن خوفها الشديد من الحسد، وروت الفنانة تجربتها المؤلمة وكيف أنها تعتقد أن ابنها توفي عام 1998 بسبب الحسد، مشيرة إلى أنها تتعمد إخفاء أبنائها لهذا السبب.
من هى جليلة محمود؟
جليلة محمود هي فنانة مصرية قديرة، قدمت على مدار مسيرتها الفنية الطويلة العديد من الأعمال التي تتنوع بين الكوميديا والتراجيديا.
اشتهرت في كثير من الأحيان بتقديم أدوار الأم الشعبية أو السيدة البسيطة، وتركت بصمة واضحة لدى الجمهور المصري والعربي.
المسيرة الفنية وأبرز الأدوار
بدأت جليلة محمود مسيرتها الفنية في ثمانينيات القرن الماضي، وتميزت بغزارة إنتاجها في مختلف المجالات:
- السينما: شاركت في أفلام بارزة، وغالبًا ما جسدت أدوارًا مساعدة محورية. من أشهر أفلامها: “يا عزيزي كلنا لصوص” مع محمود عبد العزيز، و”الكيت كات”، و”فيلم هندي”.
- التلفزيون: لها حضور قوي في الدراما التلفزيونية، ومن أبرز مسلسلاتها التي رسخت في ذاكرة الجمهور: “زيزينيا”، “يوميات ونيس” (في دور محدود)، و”عائلة الحاج متولي”.
- النمط التمثيلي: عرفت بأدائها التلقائي والمقنع، واشتهرت بقدرتها على التعبير عن الشخصيات الشعبية التي تعكس الواقع المصري.
