عام

“نقطة” على القارئ محمد الملاح في باكستان تثير غضباً واسعاً.. (شاهد الفيديو)

تصدر القارئ المصري محمد الملاح مؤشرات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو مثير للجدل يظهر فيه أثناء تلاوة القرآن الكريم في إحدى الفعاليات بباكستان، حيث قام عدد من الحضور بنثر الأموال عليه فيما يشبه “النقطة”، وهو ما اعتبره المتابعون مشهداً غير لائق يتنافى مع قدسية ووقار القرآن الكريم.

تفاصيل فيديو محمد الملاح في باكستان

ظهر الملاح في الفيديو وهو يتلو آيات من الذكر الحكيم وسط حشد غفير، قبل أن يقترب منه بعض الحاضرين ويقومون بنثر أوراق نقدية فوق رأسه وأمامه، في تقليد محلي بباكستان يُستخدم للتعبير عن التقدير والإعجاب.

أثار المشهد موجة استياء عارمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي، الذين انتقدوا عدم اعتراض القارئ على هذا الفعل، معتبرين أن القارئ الأزهري يجب أن يحافظ على هيبة “المقام” وقدسية التلاوة.

لمشاهدة الفيديو من هنا:

https://www.instagram.com/reel/DSiG34oAZIR/?utm_source=ig_web_copy_link&igsh=NTc4MTIwNjQ2YQ== 

محمد الملاح يكسر صمته: “لماذا تربطون بين القرآن والراقصات؟”

وفي أول رد رسمي له على الأزمة، دافع القارئ محمد الملاح عن موقفه، موضحاً أن ما حدث هو جزء من “ثقافة وأعراف” الشعب الباكستاني، ولا يمكن للقارئ التدخل لتغييرها.

أبرز تصريحات القارئ محمد الملاح:

قال الملاح: “إلقاء الفلوس في باكستان عادة معروفة تعبر عن حبهم الشديد للقارئ، وهم أعاجم لا يتحدثون العربية ولهم طقوسهم الخاصة”.

وأوضح أن القارئ يكون في حالة تركيز شديد مع التلاوة ولا يستطيع مراقبة كل ما يحدث حوله، مشيراً إلى أن الاعتراض على أفعالهم قد يُفسر على أنه “إهانة” ويسبب مشاكل كبيرة.

رد على المقارنات، استنكر الملاح ربط الجمهور بين ما حدث وبين ما يقع في الحفلات الصاخبة، قائلاً: “أنا مستغرب لماذا يربط الناس بين رمي الفلوس على القارئ والراقصة؟ هذه عاداتهم ولست أنا من سيغير نظامهم”.

شدد الملاح على كونه “رجلاً أزهرياً” وخريج كلية القراءات، مؤكداً أنه رغم انحيازه لمن يرفض هذه العادات، إلا أنه لا يملك سلطة منعها في بلادهم.

الأزهر الشريف.. رسائل في القيم والتحكيم

وفي سياق منفصل يتعلق بالقيم والتربية، حذر وكيل الأزهر الشريف من خطورة “الفراغ التربوي”، مؤكداً أنه إذا لم يُملأ بالقيم الصحيحة، ستمتصه الأفكار المنحرفة. كما شهدت ساحة “الطيب” بالأقصر، تحت رعاية شيخ الأزهر، إنهاء خصومة ثأرية دامت 6 سنوات، في إطار دور الأزهر المستمر في نشر السلام المجتمعي.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى