مهرجان الصقور السعودى ينطلق غداً بجوائز مالية 38 مليون ريال

تنطلق غدا الخميس في الرياض مهرجان الملك عبد العزيز للصقور والذي يستمر حتى 10 يناير المقبل بمشاركة صقارين من تسع دول ، بجوائز مالية تزيد عن 38 مليون ريال.
ويُشكِّل مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي سنويًا في مقرّه بمَلهم شمال مدينة الرياض، نموذجًا ملهمًا أكسب المملكة لقب الموطن العالمي للصقور والصقارة، ورسّخ حضور المهرجان بوصفه أكبر حدث من نوعه على مستوى العالم، بما حققه من أرقام قياسية وإنجازات متتابعة.
ويشهد المهرجان منذ انطلاقته نموًا متصاعدًا في حجم المشاركة، وقيمة الجوائز، وتنوع المنافسات، بما يعكس العناية الكبيرة بالموروث الصقارة، ودعم مجتمع الصقارين وتنميتها اقتصاديًا واجتماعيًا، وتقديم وجهة تجمع أبناء المملكة والهواة والمحترفين مع نظرائهم من مختلف دول العالم.
وواصلت قيمة الجوائز خلال السنوات الست الماضية ارتفاعها عامًا بعد عام، إذ بدأت أوائل العام 2019 بجوائز إجمالية تتجاوز (17) مليون ريال، وفي نهاية العام 2019 أقيم المهرجان مرة أخرى بجوائز تتجاوز (21) مليون ريال، وارتفعت بعدها لتبلغ (23) مليون ريال في عام 2020، ثم (25) مليون ريال في العام 2021، وارتفعت إلى (29) مليون ريال في 2022، قبل أن تتجاوز (33) مليون ريال في 2023، وصولًا إلى (36) مليون ريال في 2024، وأخيرًا أكثر من (38) مليون ريال في العام 2025، في تأكيد على التزام النادي بدعم هذه الهواية العريقة وتحفيز التنافسية بين الصقارين.
كما سجّل المهرجان نموًا كبيرًا في عدد الصقور المشاركة، من (1723) صقرًا في المهرجان الذي أقيم بداية العام 2019، ثم (2355) صقرًا عند إقامته أواخر العام 2019، ثم (2205) صقور في عام 2020، إلى (2110) صقور في عام 2021، ثم (2256) صقرًا في عام 2022، و(2654) صقرًا في عام 2023، وصولًا إلى (3322) صقرًا في عام 2024، وهو الرقم الأكبر منذ انطلاق المهرجان، ويعكس الإقبال الكبير من الصقارين المحليين والدوليين، وتنوع الفئات المشاركة في مسابقتي الملواح والمزايين.
وبالتوازي مع ارتفاع أعداد المشاركين، شهد عدد الأشواط توسعًا لافتًا، من (53) شوطًا و(93) شوطًا في العام 2019، ثم (85) شوطًا في عام 2020، تلاه التوسع إلى (106) أشواط في عامي 2021 و2022، ثم (121) شوطًا في عام 2023، قبل أن يتجاوز (138) شوطًا في عام 2024، وصولًا إلى (139) شوطًا في المهرجان الذي ينطلق نهاية هذا العام، وأسهم هذا التوسع في استيعاب الفئات المتنوعة من الصقارين من ملاك وهواة ونخبة ومحترفين، وصقاري المستقبل.
وتعكس هذه المؤشرات المتصاعدة قدرة المهرجان على التطور المستمر، إذ نجح في بناء بيئة تنظيمية متقدمة تُطبّق أحدث تقنيات التحكيم، كما يواصل حضوره العالمي بعد تسجيله ثلاثة أرقام قياسية في موسوعة جينيس لأكبر عدد من الصقور المشاركة في حدث واحد؛ مما رسّخه وجهة دولية رائدة تستقطب الصقارين من الخليج والعالم، وتبرز الهوية الثقافية للمملكة حاضنة لهذا الموروث العريى.







