إوعى تصدق إنك لما تزعل على حالك أو «غُلبك» وتفضفض بكلمتين إنك عدو للوطن، زي ما أي حد بيخوفك. إوعى تصدق إن «زعيقك» وقت قلة الحيلة عداوة للوطن .. بالعكس .. دي منتهى المحبة، لكن اللي بيحصل دا، بيكون لما تحس إن الحب من طرف واحد. إوعى تصدق إن ضيقك وبُكاك أوقات، عداوة وكُره للوطن .. بالعكس .. انت بتموت…
أكمل القراءة »مقال رئيس التحرير
منتخبنا يلعب «في السر» بعيداً عن الجماهير.. ومقارنات ظالمة للنجم الكبير فزنا على جيبوتي في مستهل التصفيات الإفريقية بسداسية .. وسط جمهور رأيت أكثر منه في دورات رمضانية «أبداً لن تسير وحيداً» .. هكذا يغنون في ليفربول لفريقهم وللفرعون المصري محمد صلاح الذي يحطم الأرقام القياسية، الواحد تلو الآخر، لكن يبدو أن الأمر عندنا ليس كذلك أبداً، فليس صلاح هو…
أكمل القراءة »شيئاً فشيئاً، تتغير النبرة، يتسلل فينا ذلك الشيطان، يأتينا على هيئة مذيع يظن أنه «شاطر»، أو وسواس لا نحسن الاستعاذة منه، أو «سفسطة» مُدَّعٍ أو «نباهة» من يدعي النباهة، أو جدال جاهل، لنصل إلى السؤال الملغوم: ما فعلته حمــ.اس في عملية «طــ.وفان الأقصــ.ى»، كان لصالح الفلســطينيين أم ضدهم؟ وإذا ما بدأت الإجابة، فإن معنى ذلك أنك «سقطت في الفخ»، ليصبح…
أكمل القراءة »كم هي رائعة المبادرات .. كم هي مذهلة النوايا .. كم هي مدهشة الخطط، على الورق، غير أن الأمر في العلن، غير ذلك تماماً. أفهم وأقر وأقدر أن مبادرة رئاسية، حين نطلقها، على الجميع أن يكونوا أهلاً لها، وأن يدركوا أن الناس، تسمع وترى، فلا يمكن أن يحدث شيء في السر. وأنا أقرأ نبأ توجيه السيد وزير التنمية المحلية لقطاعات…
أكمل القراءة »قطعاً لستُ ضد الوقفات ولا التضامن ولا الاحتجاجات، لكنها لا تكفيني. لست ضد أن نصرخ ولا أن تكتب ولا أن ينظم الشعراء قصائد الصمود والأحزان، لكنه لا يكفيني. لا يكافيء الدم، سوى الدم. لا يرد الحرب سوى الحرب، ولا الانتقام سوى الانتقام، ولا التشريد سوى التشريد. لا شيء تستحقه إسرائيل، جراء ما تفعله سوى أن تُباد، سوى أن تصبح خبراً…
أكمل القراءة »كيف بإمكاني أن أمضي كما أنا دون أن يؤرقني ذلك الحادث هناك؟. كيف أعتاد «الاعتياد» بهذا الشكل لأصبح مع الأيام مسخاً أو ورقة في مهب ريح الحياة؟. كيف أجرؤ أن أقرر صباحاً أن أفطر ثم أختار ما أفطر، ثم أسير وكأنه لا شيء يحدث؟. كيف تواتيني الجرأة أن أجلس في صالة بيتي أتنقل بين قنوات التليفزيون قبل أن أستقر على…
أكمل القراءة »قبل أن نختلف أو تهاجمني أو تدَّعي أنني صاحب مصلحة، أو أنني مثلاً «والعياذ بالله» كنت «طمعان» في ندوة أو قراءة لكتاب من كتبي، أُشهد الله أنني «باتشعبط» في أي حاجة حلوة، وباتباهى إن في بلدي دمنهور أوبرا، وفيها كورنيش جميل، وفيها معرض كتاب، وفيها «كارفور صغير»، وفيها نادي شكله حلو دلوقتي، وفيها شارع عبدالسلام الشاذلي – رغم كل شيء…
أكمل القراءة »شخصياً، لا أحب المسلمات ولا التابوهات، ولا ذلك الماء الراكد، وربما ولا أن أُعول على التاريخ، والتاريخ فقط. التاريخ مهم .. نعرف منه أين كنا، لكن الأهم أن ندرك أين نحن، وماذا أصبحنا. أحب تلك القصص الملهمة، وأولئك الذين يسقطون على المشاهد فيبعثرونها رأساً على عقب، ويرسمون لوحتهم الخاصة. أحب أولئك الجامحين الذين يمضون في الطريق، حتى لو أخبرهم ألف…
أكمل القراءة »ما أسهل أن تفعل أي شيء في أي وقت، وأن تبرر هذا الشيء أو لا تبرره .. سيَّان. كل شيء ممكن .. الأمر وعكسه، وما بينه وبين عكسه .. الواجب والمممكن والمستحيل في آن واحد . لا تمنطق شيئاً ولا تحاول أن تُحكِّم العقل، ويُفَضَّل ألا تسأل .. اصمت واصمت .. اذهب إلى المقهى إن استطعت .. اطلب «شيشة» والعب…
أكمل القراءة »