وزيرة التضامن: صندوق دعم مشروعات الجمعيات الأهلية..شراكة جديدة بين الدولة والمجتمع المدني

شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الأول لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، الذي يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني.
وخلال كلمتها بالاحتفالية، أعربت الوزيرة عن تقديرها للرئيس عبد الفتاح السيسي لدعمه المتواصل للعمل الأهلي في مصر، مؤكدة أن الصندوق يأتي كأحد أهم ثمار قانون تنظيم العمل الأهلي رقم 149 لسنة 2019، تحت شعار “بيئة داعمة وممكنة لمؤسسات المجتمع المدني”.
وشهد الحفل حضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، من بينهم الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزيرة البيئة، إلى جانب ممثلي الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والسفارة الألمانية، إضافة إلى قيادات العمل الأهلي والبرلماني.
وأكدت وزيرة التضامن أن الصندوق يعتمد على نهج التمويل القائم على النتائج وربط الصرف بمؤشرات أداء قابلة للقياس، مع ضمان الشفافية والمتابعة المستمرة. وأضافت أن المنظومة الإلكترونية التي تم تطويرها ستسهل إجراءات التمويل، وتوفر قاعدة بيانات مركزية تتيح قياس الأثر وتعزز الحوكمة والرقمنة.
كما أشادت الوزيرة بدور الهلال الأحمر المصري في دعم قطاع غزة من خلال أكثر من 35 ألف متطوع على مدار 700 يوم متواصل، ودور التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الذي يضم جمعيات كبرى وقاعدية تقدم خدمات مباشرة للمواطنين.
واعتبرت مرسي أن إطلاق الصندوق يمثل بداية فصل جديد في العلاقة بين الدولة والمجتمع المدني، قائلاً: “نحن لا نطلق مبادرة عابرة، بل نرسي سياسة عامة تجعل من المجتمع الأهلي شريكًا أصيلًا في التنمية وصنع القرار”.






