عام

بمناسبة عيد الميلاد المجيد.. محمد بن زايد ومحمد بن راشد يهنئان العالم

​تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة العالم احتفالاته بـ عيد الميلاد المجيد، حيث وجه القادة رسائل ملهمة تعكس نهج الدولة في تعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني، تزامناً مع انطلاق القداسات والاحتفالات في مختلف أنحاء المنطقة والعالم.

​محمد بن زايد: أمنيات بالسلام والأمن للبشرية جمعاء

​هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، المحتفلين بالعيد عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، مؤكداً على شمولية الرسالة الإماراتية للسلام. وكتب سموه:

​”أطيب التهاني للمحتفلين بعيد الميلاد في دولة الإمارات والعالم، مع خالص الأمنيات بأن يعم السلام والأمن ربوع العالم أجمع، وأن تنعم البشرية بمستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً”.

​محمد بن راشد: عيد الميلاد تجسيد لقيم الإخاء والتعايش

​من جانبه، شارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رسالة تهنئة ركزت على الروابط الإنسانية، قائلاً:

“نتوجه بالتهنئة إلى الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ونتطلع في هذه المناسبة المباركة إلى أن تسود قيم السلام والإخاء والتعايش الإنساني، وأن تتعزز قيم الرحمة والمحبة بين شعوب العالم كافة”.

​الكنيسة الأسقفية تستقبل المهنئين بـ “لغة الإشارة” والإنجليزية

​وفي أجواء احتفالية لافتة، تزينت الكنيسة الأسقفية بأشجار الكريسماس والأضواء المبهجة استعداداً لقداس العيد. وترأس المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأنجليكانية، الصلاة باللغتين العربية والإنجليزية لخدمة المصلين من المصريين والأجانب.

كما تميز القداس بتوفير ترجمة بـ لغة الإشارة المصرية، لضمان مشاركة جميع فئات المجتمع في هذه المناسبة الروحية.

​ماذا تعرف عن عيد الميلاد المجيد؟

​يُعد عيد الميلاد المجيد ثاني أهم الأعياد المسيحية بعد عيد القيامة، ويحمل دلالات عميقة تتجاوز البعد الديني لتصبح مناسبة عالمية للسلام:

  • ​تعدد التقويمات: يحتفل العالم بعيد الميلاد في مواعيد مختلفة؛ حيث يوافق 25 ديسمبر لدى الكنائس الغربية (وفق التقويم الغريغوري)، بينما تحتفل الكنائس الشرقية في 7 يناير (وفق التقويم اليولياني).
  • ​رمزية الشجرة: ترمز “شجرة الكريسماس” إلى الحياة المتجددة والأمل، وهي تقليد بدأ في ألمانيا وانتقل إلى كافة أنحاء العالم ليصبح أيقونة للبهجة.
  • ​رسالة العيد: يدعو العيد في جوهره إلى العطاء، التواضع، ونبذ الخلافات، وهو فرصة سنوية لتأكيد قيم العائلة والتضامن الاجتماعي بين مختلف الأطياف.

​الإمارات.. نموذج عالمي للتسامح الديني

​تأتي تهاني قادة الإمارات لتعكس الواقع الفعلي الذي تعيشه الدولة، حيث تحتضن أكثر من 200 جنسية يعيشون ويمارسون شعائرهم الدينية في حرية تامة، مما يجعل من “عيد الميلاد” في الإمارات تظاهرة دولية تجسد مفهوم “البيت المتوحد”.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى