محامي الأحفاد: لم نسرق ونملك أدلة على احتجاز نوال الدجوي والتصرف في أموالها
كشف المستشار ياسر صالح، محامي أحمد شريف الدجوي – أحد أحفاد رائدة التعليم الدكتورة نوال الدجوي – عن تطورات جديدة في النزاع العائلي الدائر داخل واحدة من أكثر العائلات شهرة في الوسط الأكاديمي، مؤكدًا أن الاتهامات بالسرقة الموجهة لموكليه لا تعدو كونها محاولة لتشويه سمعتهم.
وصرّح صالح أن هناك أدلة قانونية تثبت أن الدكتورة نوال محتجزة قسريًا في منزلها، وتُمنع من الخروج، مع وجود سحب مستمر من حساباتها البنكية دون علمها.
جذور الخلاف: تركة الأب المتوفى تشعل النزاع
أوضح المحامي أن جذور الأزمة تعود إلى وفاة الدكتور شريف الدجوي – والد الأحفاد – عام 2015، ما فتح باب الخلاف على التركة، خاصة الوصية الواجبة، ليتحول الخلاف إلى سلسلة معقدة من القضايا تجاوزت 20 دعوى تتوزع بين الجنائي، المدني، الشرعي، والتجاري، ولا تزال متداولة حتى اليوم.
“ماما نوال”: علاقة عائلية تنهار وسط المعارك القضائية
أكد صالح أن موكليه الثلاثة نشأوا في كنف جدتهم، وكانوا ينادونها بـ”ماما نوال”، مشددًا على أنهم يكنون لها كل الاحترام، ويرفضون اتهامهم بالإساءة إليها أو الاستيلاء على ممتلكاتها، معتبرًا ما يحدث محاولة لإقصائهم من المشهد العائلي والميراث.
تفتيش خزائن نوال الدجوي: فريق جنائي في موقع البلاغ
في تطور مفاجئ، انتقل خبراء المعمل الجنائي إلى فيلا الدكتورة نوال الدجوي في أحد كمبوندات مدينة السادس من أكتوبر، لرفع البصمات من ثلاث خزائن تم الإبلاغ عن سرقتها.
ويأتي ذلك بعد بلاغ رسمي تقدمت به الدكتورة نوال يفيد تعرض مسكنها للسرقة، وتضمن البلاغ اختفاء ما يقدر بـ 50 مليون جنيه مصري، 3 ملايين دولار أمريكي، 350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلوجرامًا من الذهب.
بلاغ بعد عامين من الغياب: تساؤلات وشكوك
التحقيقات كشفت أن الدكتورة نوال لم تزر الفيلا محل البلاغ منذ أكثر من عامين، وهو ما دفع الجهات المختصة لطرح علامات استفهام حول توقيت البلاغ، وسط شكوك بوجود تصفية حسابات عائلية ترتبط بالنزاع على الميراث.
النيابة تواصل التحقيقات وسط صمت رسمي
حتى الآن، لم تُصدر النيابة أو الأجهزة الأمنية المختصة بيانًا رسميًا نهائيًا بشأن الحادث، وتستمر التحقيقات في محاولة كشف ملابسات القضية المعقدة، بالتوازي مع تحريات موسعة تشمل جميع الأطراف العائلية المقربة من الدكتورة نوال.
