عام

“أهلًا بالعيد”.. أغنية جديدة للفنانة مروى اللبنانية تعيد بهجة الطفولة وزمن الفن الجميل

كتب / محمود العميد

 

عادت الفنانة مروى اللبنانية هذا العام لتضيء سماء عيد الأضحى المبارك بعمل غنائي جديد يحمل عنوان “أهلاً بالعيد”، عملٌ فني متكامل يعكس روح العيد كما عشناها في أفلام الأبيض والأسود، حيث الزينة في الشوارع، ملابس العيد الجديدة، وضحكات الأطفال التي تملأ المكان.

واختارت مروى، أن تقدّم أغنيتها بأسلوب إستعراضي بسيط، أقرب إلى الحفلات الفنية التي اعتدنا مشاهدتها في أفلام وأغاني السبعينيات والثمانينيات، الأغنية تمزج بين روح الطفولة البريئة ومراسم العيد الأصيلة، فتجعل المستمعين يعيشون حالة فنية خاصة تشبه ما قدمته نجمات الفن الجميل في أغاني الأعياد الشهيرة.

وقالت مروى، “أردت أن أعيد للأغنية الإحتفالية بهجتها التي افتقدناها، وأن أقدّم فرحة العيد من منظور الطفولة والعائلة، كما كان يحدث في زمن الأغاني الجميلة.”

بدأت الأغنية بمارش موسيقي مبهج يحمل نسمات الفرح والترحيب، كأنه موكب احتفالي يجوب الشوارع، يشبه تلك المواكب التي كنا نتابعها في الأفلام القديمة ليلة العيد، المارش يعكس حالة سلام وفرح عالمي، برسالة محبة من مروى إلى كل الأسر العربية، وكأنها تقول: “العيد لا يُكتمل إلا بموسيقى تحرك المشاعر وتدعو الجميع للفرح.”

من أهم مميزات الأغنية، التركيز على فرحة الأطفال والأمهات معًا، فجعلت الأغنية رسالة موجهة إلى قلوب الأمهات اللاتي ينتظرن العيد ليشهدن لحظات السعادة في عيون أطفالهن، الفرحة الحقيقية أن نشارك أولادنا طقوس العيد ونصنع معهم الذكريات.

لم تكتفِ مروى بتقديم الأغنية صوتيًا فقط، بل حرصت على مشاركة مجموعة من الأطفال في تصوير الكليب، لتجسيد أجواء العيد كما يجب أن تكون، أجواء التصوير كانت مليئة بالحيوية والضحك واللعب، وعبرت مروى عن سعادتها بوجود الأطفال قائلة : عمل متكامل بفريق فني متميز.

جاءت الأغنية بتعاون فني بين نخبة من المبدعين : كلمات: شريف طاهر

ألحان : مجدي أبو عوف توزيع موسيقي : مصطفى أبو ريا، قام مدرب الفريق ومصمم الإستعراضات كابتن محمد بيلا، إخراج الكليب أحمد خليل، تم تنفيذ الكليب باستخدام أحدث تقنيات التصوير والإضاءة، مع ديكورات طفولية استعراضية ملونة، لتعكس جمال العيد كما يراه الأطفال في خيالهم.

وأكدت مروى، أن أغنية “أهلاً بالعيد” ما هي إلا بداية لسلسلة من الأعمال الفنية القادمة، حيث تستعد لإطلاق عدد من الأغاني المصورة ذات طابع فني وإنساني مختلف، تعاونت فيها مع مجموعة من كبار الموزعين والموسيقيين، منهم

عمر الخضري، أسامة عبد الهادي، اشرف البرنس، عمر عبد الفتاح، مصطفى أبو ريا ، علاء غنيم، حمادة عصمت، وصرحت بأنها تسعى من خلال هذه الأعمال إلى إعادة إحياء الأغنية الإجتماعية الاستعراضية، التي تحتفي بالمناسبات واللحظات السعيدة، من “أهلًا رمضان” إلى “أهلًا بالعيد” مسيرة فنية تحترم التراث.

يذكر أن مروى، كانت قد أبهرت الجمهور في شهر رمضان الماضي من خلال أغنيتها “أهلًا رمضان”، والتي جسدت فيها شخصية المسحراتي في أول ظهور نسائي بهذا الدور، وجابت شوارع مصر مع الأطفال في مشاهد رمضانية جميلة ومليئة بالروحانيات، هذا التوجه الفني أكسب مروى مكانة خاصة بين جمهور الفن الطربي الذي يشتاق لمثل هذه الأعمال.

واشارت مروى، إلى أن أغنية “أهلًا بالعيد” ليست مجرد أغنية، بل احتفالية فنية شاملة، تعيد إلى أذهاننا كيف كان الفن جزءًا من تفاصيل العيد، أغنية تعكس روح الأمومة، وضحكة الأطفال، ولمة العيلة، في عمل صادق يصل القلب بلا إستئذان.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى