الآثار تكشف حقيقة تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير

بعد الجدل الذي ثار على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير، كشفت وزارة السياحة والآثار أن تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير أثناء هطولها أمرا متوافقا مع التصميم ومتوقعاً في مثل ذات الوقت من العام.
وأوضحت أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح باستدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف.
وأضاف بيان الوزارة، أن تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرًا متوافقا مع التصميم ومتوقعًا في مثل ذات الوقت من العام ، وفيما أثير حول الأرضيات الخارجية للمتحف، تؤكد الوزارة أن هذه الملاحظات البسيطة، ناتجة عن التجهيزات والديكورات التي تم تنفيذها ضمن فعالية افتتاح المتحف.
ويجري حاليًا العمل على إصلاحها في ضوء الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة لحفل الافتتاح وفقًا لخطة زمنية محددة وعلى مراحل متتالية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية المعتمدة، وبما يضمن عدم التأثير على حركة الزيارة أو تجربة الزائرين، وإعادة جميع العناصر إلى حالتها الأصلية.
وتؤكد الوزارة أن المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه بانتظام وفقًا لمواعيد العمل الرسمية المعمول بها منذ افتتاحه للجمهور في يوم 4 من نوفمبر الماضي، دون أي تغيير، وأن حركة الزيارة تسير بصورة طبيعية ومنظمة. وقد شهد المتحف منذ افتتاحه إقبالًا ملحوظًا من الزائرين المصريين والأجانب، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذا المشروع الحضاري الفريد، حيث بلغ متوسط عدد الزائرين حتى الآن 15 ألف زائر يوميًا وهو ما يتناسب مع الطاقة القصوى لاستيعاب الزائرين والكثافة في مختلف أوقات الزيارة.
يذكر أن المتحف المصري الكبير فتح أبوابه لاستقبال الجمهور من كافة الجنسيات العربية والأجنبية بالإضافة إلى الزائر المصري من يوم 4 نوفمبر بعد الافتتاح المهيب له في الأول من نوفمبر.






