عام

الأرصاد تحذر من طقس الساعات القادمة.. أمطار وسيول وانخفاض درجات الحرارة

كشف الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، عن تفاصيل حالة الطقس المتوقعة يومي الاثنين والثلاثاء 24 و25 نوفمبر 2025، موضحًا أن البلاد ستشهد حالة جوية متقلبة ومفاجئة تبدأ من ظهر الاثنين وتستمر حتى الثلاثاء، وتشمل أمطارًا وسيولًا وانخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، إضافة إلى هبات رياح قوية واضطراب شديد في البحر المتوسط.

طقس الساعات القادمة

وأوضح “فهيم” أن خرائط التنبؤات الجوية تشير إلى فرص سقوط أمطار متفاوتة الشدة من خفيفة لمتوسطة وقد تصل إلى رعدية على مناطق واسعة من السواحل الشمالية والوجه البحري، مع احتمالية أن تكون غزيرة على فترات في مناطق السلوم ومطروح والضبعة والعلمين والإسكندرية ورشيد وبلطيم ودمياط وبورسعيد.

فرص سقوط الأمطار

وتشير التوقعات إلى امتداد فرص الأمطار إلى مناطق داخل الدلتا بشكل متفاوت، وقد تطال بشكل محدود بعض مناطق القاهرة الكبرى مثل شبرا و6 أكتوبر والقناطر والعاشر من رمضان وبنها، مع فرص أمطار متقطعة على جنوب قناة السويس وسيناء.

عودة مخاطر السيول

كما حذر “فهيم” من عودة مخاطر السيول على بعض مناطق البحر الأحمر، خاصة حلايب وشلاتين ومرسى علم، نتيجة نشاط السحب الرعدية واتجاه حركة الرياح الرطبة. ومن المتوقع أن تستمر الأمطار يوم الثلاثاء، مع تركزها الأكبر على سيناء وجنوب البحر الأحمر، وقد تتحول إلى سيول في الوديان القريبة من مرسى علم والقصير.

انخفاض في درجات الحرارة

وبحسب رئيس مركز معلومات تغير المناخ، تشهد البلاد انخفاضًا واضحًا في درجات الحرارة نهارًا وليلاً على أغلب المناطق، مع أجواء خريفية مائلة للبرودة صباحًا، ومائلة للحرارة خلال ساعات الظهيرة، بينما يستمر جنوب الصعيد معتدلًا نهارًا ويميل للبرودة أول الليل.

كما تشهد معظم الأنحاء نشاطًا للرياح، تتخلله هبات قوية قد تؤدي إلى إثارة الرمال والأتربة وانخفاض الرؤية الأفقية على الطرق الزراعية والصحراوية، مما قد يؤثر على مرضى الحساسية والجيوب الأنفية. وتكون الرياح أشد على الصحراء الغربية وسواحل البحر المتوسط وشمال ووسط الصعيد.

وأشار “فهيم” إلى اضطراب حالة البحر المتوسط، حيث يتراوح ارتفاع الموج بين 1.5 و2.5 متر، بينما يكون البحر الأحمر بين خفيف لمعتدل.

ووجه رئيس مركز معلومات تغير المناخ تحذيرًا مهمًا بشأن احتمالية تطور السحب الرعدية لتتسبب في برق ورعد، إضافة إلى نشاط رياح هابط قد يؤدي إلى تطاير الأتربة وصعوبة القيادة على بعض الطرق نتيجة انخفاض الرؤية، مع زيادة احتمالات حدوث سيول على أجزاء من البحر الأحمر.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى