الخارجية تشيد بقرار الرئيس السيسي بضم شهدائها لصندوق تكريم الشهداء
قدمت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، خالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد توجيهاته الكريمة بضم شهداء وزارة الخارجية الذين فقدوا حياتهم أثناء أداء مهامهم بالخارج إلى المستفيدين من صندوق تكريم الشهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، في خطوة وصفت بأنها تجسد تقدير الدولة لتضحيات أبنائها المخلصين.
وأكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن هذا القرار يعكس المكانة التي يحظى بها أبناء الوزارة لدى القيادة السياسية، موضحًا أن الرئيس السيسي يحرص دومًا على تكريم من قدموا أرواحهم في سبيل الوطن، سواء داخل البلاد أو خارجها. وأوضح الوزير أن القرار يعبر عن امتنان الدولة لما قدمه الدبلوماسيون المصريون من تضحيات في سبيل الدفاع عن مصالح مصر وصون مكانتها على الساحة الدولية.
وأشار عبد العاطي إلى أن ضم شهداء وزارة الخارجية إلى صندوق تكريم الشهداء يأتي امتدادًا للنهج الذي تتبعه الدولة في رعاية أسر الشهداء والمصابين من القوات المسلحة والشرطة، مؤكدًا أن هذا التكريم يحمل رسالة معنوية عظيمة لأسر الشهداء ولجميع العاملين بالوزارة الذين يواصلون أداء واجبهم الوطني بكل شرف وإخلاص في مختلف أنحاء العالم.
وشدد الوزير على أن القرار يجسد رؤية الرئيس السيسي في دعم أبناء الوطن المخلصين، الذين يبذلون الغالي والنفيس من أجل رفعة مصر وحماية مصالحها في الخارج، مشيرًا إلى أن الدبلوماسي المصري يواجه في بعض الأحيان ظروفًا استثنائية خلال تأدية مهامه، ما يجعل هذا التكريم تأكيدًا على أن الدولة لا تنسى أبناءها الذين ضحوا في سبيلها.
وأضافت وزارة الخارجية في بيانها أن جميع العاملين بها في الداخل والخارج يشعرون بالفخر والانتماء بعد هذا القرار التاريخي، الذي يعكس اهتمام القيادة السياسية بأبنائها في جميع المؤسسات الوطنية.
كما أكدت الوزارة استمرارها في العمل بتفانٍ وإخلاص لخدمة الوطن، والتمسك بالمبادئ التي ترسخ قيم الولاء والانتماء لمصر، مشيرة إلى أن هذا القرار يمنح دفعة معنوية كبيرة لكل من يمثل مصر في الخارج.
ويأتي قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بضم شهداء وزارة الخارجية إلى صندوق تكريم الشهداء في إطار سياسة الدولة الداعمة لتقدير التضحيات والوفاء لأرواح أبنائها الذين قدموا حياتهم فداءً للوطن، وهو ما يعكس حرص القيادة السياسية على غرس قيم العطاء والتضحية في نفوس الأجيال القادمة، وإعلاء قيمة الوفاء لأبناء الوطن الذين ضربوا أروع الأمثلة في الإخلاص والواجب الوطني.
