تحت شعار “لغتي.. هويتي”.. احتفالية كبرى بدمنهور لتكريم حفظة القرآن في يوم اللغة العربية

في تظاهرة ثقافية وإيمانية حاشدة، احتضنت مكتبة مصر العامة بدمنهور احتفالية كبرى وندوة تثقيفية بعنوان “لغتي… هويتي”، نظمتها جمعية أحباب المصطفى لتنمية المجتمع بالتعاون مع المكتبة، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
وأقيمت الفعالية تحت الرعاية الكريمة للدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وبحضور نخبة من رموز الفكر والأدب والقيادات الأمنية والتنفيذية.
العربية حصن الهوية
انطلقت الندوة، التي أدارتها الإعلامية نورهان الرياني، بالسلام الوطني وتلاوة قرآنية للشيخ الدكتور رمضان عبد الحفيظ، تلتها كلمة ترحيبية من الشيخ إسلام عبد الرؤوف.
وشهدت الندوة أطروحات فكرية قيمة؛ حيث استعرض الأستاذ الدكتور محمد أبو علي، أستاذ النقد والبلاغة بجامعة دمنهور، جماليات اللغة العربية وبلاغة النص القرآني من خلال سورة “آل عمران”.
ومن جانبه، ركز الأستاذ الدكتور محمود عسران، رئيس قسم العلوم الأساسية بكلية التربية، على آليات حماية العربية بوصفها “الذاكرة والركيزة” الأساسية للوعي الثقافي.
جسدت الاحتفالية تلاحماً فريداً بين مؤسسات المجتمع، بحضور المهندس سعد زيدان رئيس جمعية أحباب المصطفى، والمحاسب أحمد الهواشي مدير مكتبة دمنهور.
وكما شارك في المداخلات والتعليقات كل من الدكتور بشارة عبد الملك، واللواء رؤوف جنيدي، والأديب الناقد الدكتور هشام رسلان، والكابتن حسن كسفريت، والأستاذة جميلة رحال.
وفي لحظة اتسمت بالفخر، اختتمت الفعالية بتكريم 60 طفلاً وطفلة من أبناء دار أحباب المصطفى لتحفيظ القرآن الكريم، في رسالة رمزية تؤكد أن حفظ القرآن هو السبيل الأسمى للحفاظ على لساننا العربي.
ازدانت قاعة المؤتمرات بحضور كوكبة من الشخصيات العامة، من بينهم:
-
اللواء يحيى اللقاني (بطل حرب أكتوبر)، واللواء أحمد الحسيني (مساعد وزير الداخلية الأسبق)، واللواء أركان حرب رؤوف جنيدي، حمدي عبد اللطيف، الدكتورة ميادة بصل، والمستشارة القانونية نصرة ربعة، الشيخ راضي سليمان، الإعلامي علي الطنيخي، ومجموعة من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
أجمع المشاركون في ختام اليوم على أن اللغة العربية حين تجد من يخلص لها، ترد الإخلاص حضوراً ووعياً وبهاءً متجدداً في نفوس الأجيال الناشئة.







