«السياحة والآثار» تنفى واقعة الأغطية البلاستيكية حول سور المتحف المصرى الكبير

أكدت وزارة السياحة والآثار عدم صحة ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية بشأن ترك إدارة المتحف المصري الكبير أغطية بلاستيكية ممزقة ومُلقاة على الأرض حول السور المحيط بالمتحف.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار أن ما ظهر في الصور والفيديو المتداول يتعلق بأغطية بلاستيكية مؤقتة كانت قد وضعتها الشركة المنظمة لحفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير فوق حواجز خشبية مؤقتة شيدتها خلال أعمال التجهيز للاحتفالية، وذلك لحماية المنطقة المحيطة والحفاظ على المظهر العام أثناء الأعمال التحضيرية والاحتفالية.
وقالت : بدأت الشركة بالفعل إزالة هذه الأغطية والحواجز ويجري استكمال الإزالة تدريجيًا وفق خطة منظمة..موصحة أنه قد تَظهر للمارين حول المتحف بعض من هذه الحواجز بشكل مؤقتً خلال عمليات التنفيذ، على أن يتم الانتهاء من أعمال الإزالة بالكامل في أقرب وقت ممكن، ليبقى السور الحديدي للمتحف فقط.
وشددت الوزارة على أن هذه المواد ليست جزءًا من أي عنصر معماري أو إنشائي بالمتحف، وأن المظهر العام للموقع يُعاد إلى حالته الطبيعية فور الإنتهاء من أعمال ما بعد الحفل.
ودعت السياحة والآثار المواطنين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى تحرّي الدقة والرجوع إلى المصادر الرسمية للتأكد من صحة أي معلومات تتعلق بالمتحف المصري الكبير أو غيره من المواقع الأثرية.

وزيرة الخارجية النمساوية: سعيدة بتمثيل بلدى فى حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير
فيما أعربت وزيرة الخارجية النمساوية، بياته ماينل رايزنجر، عن فخرها بالمشاركة في الافتتاح الاحتفالي للمتحف المصري الكبير، ممثلةً لبلادها في هذا الحدث الثقافي العالمي الذي أقيم في القاهرة مساء السبت الماضى.
وقالت الوزيرة، في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)،: “كان لي الشرف في حضور الإفتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في القاهرة، وتمثيل النمسا في هذه اللحظة التاريخية، وسط الحضور الدولي الرفيع، شعر الجميع بالفخر والاعتزاز بأهمية هذا الحدث، وخاصة بالنسبة لنا في النمسا، إذ إن الباحثة النمساوية الدكتورة إيرينه فورستنر مولر قدّمت مساهمة كبيرة في المتحف من خلال عملها الأثري ومشاركتها في حفريات تل الضبعة”.
يأتي تصريح الوزيرة النمساوية بعد مشاركتها فى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في الجيزة، الذي شهد حضور عدد من الملوك والرؤساء والقادة العرب والأوروبيين، في حفل وُصف بأنه أحد أضخم الاحتفاليات الثقافية في العالم، ويمثل رسالة عالمية عن استعادة مصر لريادتها الحضارية والسياحية.
ونشرت الوزيرة صورًا لها من داخل المتحف وخاصة صورة لها بجانب تمثال رمسيس الثاني في البهو العظيم لساحة المتحف الكبير.
وتعد الدكتورة إيرينه فورستنر مولر من أبرز علماء الآثار النمساويين المتخصصين في الحضارة المصرية القديمة، حيث شاركت على مدى سنوات في بعثات أثرية مصرية-نمساوية مشتركة بمنطقة تل الضبعة في دلتا النيل، والتي كانت في العصور القديمة موقع العاصمة الهكسوسية “أفاريس”.



