المجلس الحديثى التسعين..يرثى العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم

بتوجيهات من الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبحضور فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نعت مساء اليوم الأربعاء بمسجد الإمام المجالس الحديثية فقيد الأمة الإسلامية العلامة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم – أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء – رحمه الله تعالى.
افتُتح اللقاء الذى أقيم بمسجد الحسين بكلمة مؤثرة ألقاها فضيلة الأمين العام للمجلس الأعلى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، نعى فيها فقيد الأمة، مشيدًا بمسيرته العلمية والعملية، وما قدمه من جهود جليلة في خدمة السنة النبوية وعلوم الحديث، ومنها مشاركته في المجالس العلمية وعقد جلسات الإجازة والإقراء في الحديث وعلومه في أروقة المجلس الأعلى، ورئاسته للجنة السيرة والسنة بالمجلس وإسهاماته الواسعة في العالمين العربي والإسلامي، مضيفًا أن الراحل كان نموذجًا فريدًا في العطاء العلمي والمعرفي محبًا للمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم يسعى لخدمة السنة المطهرة وينشر السيرة العطرة ويدعو إلى الله على بصيرة.
وألقى الأستاذ الدكتور محمد نصر اللبان، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر الشريف، كلمة نثرية عبّر فيها عن مكانة الفقيد العلمية والروحية، تلتها قصيدة شعرية ألقاها الأستاذ الدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، رثى فيها الفقيد بكلمات تفيض وفاءً وتقديرًا.
عقب ذلك، انعقد المجلس الحديثي التسعون لقراءة صحيح الإمام البخاري في رحاب مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بالقاهرة، برعاية كريمة من معالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وبإشراف فضيلة الأمين العام الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي.
وشارك في المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر الشريف، حيث قرأ:
1. الأستاذ الدكتور محمد نصر اللبان من قوله تعالى:
“ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم”
إلى قوله تعالى:
“إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم”.
2. الأستاذ الدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد من قوله تعالى:
“وليضربن بخمرهن على جيوبهن”
إلى نهاية سورة النمل.
وتأتي هذه المجالس الحديثية في إطار جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لخدمة السنة النبوية المطهرة من خلال قراءة صحيح الإمام البخاري بسندٍ متصل، بما يسهم في ترسيخ الفهم الصحيح للسنة النبوية، وربط طلاب العلم بعلوم الحديث الشريف في ضوء المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.







