عام

بجوار مقام أحد الأولياء.. أين يُدفن الدكتور أحمد عمر هاشم؟

 

تُشيّع بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء، جنازة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه في قرية بني عامر التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية.

 

ومن المقرر أن يُوارى جثمان العالم الجليل الثرى بجوار مقام عمه العارف بالله الشيخ محمود أبو هاشم، أحد علماء الأزهر الشريف، والذي يحظى بمكانة روحية خاصة بين أبناء القرية ومحبي آل البيت.

 

وكشف مصدر مقرب من أسرة الدكتور أحمد عمر هاشم، أن الأسرة بدأت بالفعل في إعداد المقام الخاص بالعالم الراحل، على بُعد نحو 100 متر من مقام الشيخ محمود أبو هاشم، ليُدفن بالقرب من ضريحه في الساحة الهاشمية التي شهدت نشأته الأولى.

 

وأضاف المصدر، اليوم الثلاثاء، أن سرادق عزاء ضخم أُقيم بقرية بني عامر استعدادًا لاستقبال جموع المعزين الذين يتوافدون من مختلف المحافظات لتقديم واجب العزاء في رحيل أحد أبرز رموز الأزهر والعلم والدعوة الوسطية.

 

وكان الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وأستاذ الحديث وعلومه، قد توفي فجر اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025م الموافق 14 ربيع الآخر 1447هـ، عن عمر ناهز 84 عامًا بعد صراع مع المرض، لتفقد الأمة الإسلامية أحد علمائها الأجلاء الذين خدموا الدين والعلم لعقود طويلة.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى