تشييع جنازة سمية الألفي بمسجد مصطفى محمود وسر غياب ابنها أحمد الفيشاوي

شيعت منذ قليل جنازة الفنانة القديرة سمية الألفي من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، والتي رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز 72 عاماً بعد صراع مع المرض.
وسيطرت حالة من الحزن الشديد على الوسط الفني، حيث حرص كبار النجوم على التواجد لتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة.
نجوم الفن في وداع سمية الألفي
شهدت الجنازة حضوراً مميزاً لزملاء ومحبي الفنانة الراحلة، وكان في مقدمة الحضور:
- الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية.
- الفنان القدير محمود حميدة.
- الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف والفنانة عفاف رشاد.
ورغم الحزن، أثار غياب الفنان أحمد الفيشاوي عن جنازة والدته تساؤلات الجمهور، ليتبين لاحقاً أن سبب الغياب هو تواجده خارج البلاد لارتباطات فنية حالت دون وصوله في الوقت المناسب، بينما تواجد شقيقه “عمر” بجوار الجثمان.

آخر ظهور لسمية الألفي وكواليس “سفاح التجمع”
كان آخر ظهور للراحلة سمية الألفي مفعماً بالأمومة، حيث تواجدت داخل لوكيشن تصوير فيلم “سفاح التجمع” لدعم ابنها أحمد الفيشاوي. ونشر مخرج العمل ومؤلفه محمد صلاح العزب صوراً توثق هذه الزيارة، معبراً عن سعادته بدعمها الدائم لنجلها في هذا العمل الذي يشارك في بطولته انتصار وسنتيا خليفة ويسرا المسعودي.
مسيرة “سمية يوسف الألفي”.. من الشرقية إلى قمة النجومية
ولدت الفنانة الراحلة بمحافظة الشرقية في 23 يوليو 1953، وتخرجت في كلية الآداب (قسم علم اجتماع). وتركت خلفها إرثاً فنياً عظيماً من الدراما والسينما، ومن أبرز أعمالها:
- دراما: “ليالي الحلمية”، “الراية البيضا”، “بوابة الحلواني”، و”العطار والسبع بنات”.
- سينما: “الطوفان”، “علي بيه مظهر والـ40 حرامي”، و”فقراء لكن سعداء”.
محطات شخصية: 4 زيجات ورحلة مريرة مع المرض
عاشت سمية الألفي حياة مليئة بالتحديات، سواء على المستوى الشخصي أو الصحي:
- زيجاتها: تزوجت 4 مرات، أشهرها من النجم الراحل فاروق الفيشاوي (والد أبنائها)، ثم الملحن مودي الإمام، المخرج جمال عبد الحميد، والمطرب مدحت صالح.
- رحلة المرض: عانت الراحلة من مرض نادر أدى لخضوعها لـ 8 عمليات جراحية، وكان رفيق رحلة علاجها طليقها فاروق الفيشاوي، وهو ما دفعها للاعتزال والابتعاد عن الشاشة منذ عام 2010.
نعي النجوم: وفاء الكيلاني وأحمد السقا يودعون الراحلة
نعت الإعلامية وفاء الكيلاني الراحلة بكلمات مؤثرة قائلة إنها رحلت بهدوء يشبهها، كما عبر الفنان أحمد السقا عن حزنه الشديد واصفاً مسيرتها بـ “الراقية”، مؤكداً أنها ستظل رمزاً من رموز الفن المصري الجميل.






