تطورات الحالة الصحية للفنان محيي إسماعيل بعد نقله للمستشفى
نفت أسرة الفنان القدير محيي إسماعيل الأنباء المتداولة حول دخوله في غيبوبة صحية، مؤكدة أن حالته المستقرة ولا تدعو للقلق.
وفي تصريحات صحفية، أكد المخرج أشرف فايق، ابن شقيق الفنان الكبير، أن عمه شعر ببعض الإجهاد الطارئ، مما استدعى توجههما إلى المستشفى لإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية الروتينية للاطمئنان عليه، مشيرًا إلى أنه سيغادر المستشفى ويعود لمنزله فور الانتهاء من تلك الإجراءات.
رحلة قيصر السينما المصرية مع الإبداع
يُعد محيي إسماعيل حالة استثنائية في الفن العربي؛ حيث بدأ مشواره من خشبة المسرح الذي شهد تألقه في روائع عالمية وعربية مثل:
-
الليلة السوداء.
-
سليمان الحلبي.
-
دائرة الطباشير القوقازية.
ومع انتقاله إلى الشاشة الفضية، تخصص إسماعيل في تقديم “السيكودراما”، حيث برع في تجسيد الشخصيات التي تعاني من صراعات نفسية وأزمات داخلية معقدة، مما جعله يلقب بـ “رائد السيكودراما” في السينما المصرية.
سجل حافل بالجوائز والأعمال الخالدة
قدم إسماعيل خلال مسيرته قائمة من الأفلام التي حفرت مكانتها في ذاكرة السينما، من أبرزها:
-
الرصاصة لا تزال في جيبي و خلي بالك من زوزو.
-
الإخوة الأعداء (والذي نال عنه جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي).
-
وراء الشمس، الأقمر، وإعدام طالب ثانوي.
لم تقتصر عبقرية محيي إسماعيل على الأداء التمثيلي فحسب، بل امتدت لتشمل الأدب؛ حيث حققت روايته الشهيرة “المخبول” نجاحًا دوليًا لافتًا، وتُرجمت إلى عدة لغات، وحظيت بتقدير واسع من كبار المثقفين والنقاد حول العالم، لتعكس رؤيته الفلسفية العميقة للنفس البشرية.
