تيك توك تبهر العالم ببث عالمي مباشر لافتتاح المتحف المصري الكبير
أعلنت منصة “تيك توك” العالمية، المتخصصة في مقاطع الفيديو القصيرة، عن بثها المباشر لفعاليات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت 1 نوفمبر 2025، من قلب القاهرة إلى مختلف أنحاء العالم عبر خاصية “TikTok LIVE”، في خطوة تهدف إلى منح المستخدمين تجربة استثنائية لمتابعة هذا الحدث التاريخي لحظة بلحظة.
ويأتي هذا البث العالمي في إطار استراتيجية “تيك توك” الهادفة إلى دمج الإبداع بالتاريخ، وتسليط الضوء على أبرز المعالم الثقافية والحضارية بطريقة مبتكرة تواكب التطور التكنولوجي، فالمتحف المصري الكبير لا يمثل فقط صرحًا أثريًا ضخمًا، بل يعد نافذة جديدة للتواصل الحضاري بين الماضي والمستقبل، وهو ما تسعى المنصة إلى إبرازه أمام جمهورها العالمي بأسلوب عصري يجمع بين المتعة والمعرفة.
وسيتم نقل الحدث مباشرة بعدة لغات لضمان وصوله إلى أكبر عدد ممكن من المشاهدين حول العالم. حيث تبث المنصة الفعالية باللغة العربية عبر حسابي @tiktoklive_mena و@grandegyptianmuseum، وبالإنجليزية عبر حسابات TikTok LIVE في المملكة المتحدة وتركيا ودول الشمال وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى بث خاص باللغة الفرنسية عبر حساب @tiktoklive_fr، ليكون الافتتاح متاحًا لملايين المستخدمين من مختلف الثقافات والجنسيات.
وتؤكد “تيك توك” أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهودها لدعم الاقتصاد الإبداعي، إذ يشهد قطاع البث المباشر نمواً هائلاً على مستوى العالم، وتشير الدراسات إلى أن عدد صناع المحتوى الذين استخدموا خاصية البث المباشر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تجاوز 100 مليون مبدع خلال عام 2024، بانضمام 46 مليون مبدع جديد، مما أسفر عن أكثر من 269 مليار محادثة رقمية.
كما يتوقع أن يصل حجم سوق البث المباشر إلى نحو 17.8 مليار دولار بحلول عام 2030، ما يعزز من مكانة هذا المجال كمحرك اقتصادي متنامٍ يفتح آفاقاً جديدة أمام المبدعين والعلامات التجارية.
ومن جانبها، شددت المنصة على التزامها الكامل بتوفير بيئة رقمية آمنة ومسؤولة، حيث توفر أكثر من 10 أدوات أمان قابلة للتخصيص، وتفرض قيوداً على العمر بحيث لا يسمح بالبث أو الشراء والإهداء إلا لمن تجاوز 18 عاماً، بما يضمن تحقيق توازن بين الإبداع والترفيه وحماية المستخدمين.
بهذا التعاون بين التكنولوجيا والتراث، ستصبح لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير حدثاً رقمياً عالمياً يبهر العالم ويؤكد من جديد أن الحضارة المصرية القديمة لا تزال مصدر إلهام دائم في عصر الرقمنة الحديثة.
