ثورة 30 يونيو.. ثورة شعب وعطاء قائد صنعت فرص العمل للشباب

كتب: حمادة محمد
منذ انطلاق ثورة 30 يونيو، تلك الثورة التي أعادت للوطن هويته واستقراره، شهدت مصر نهضة غير مسبوقة في جميع القطاعات، وعلى رأسها توفير فرص العمل، ترجمة لرؤية القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإيمانًا منه بأن الشباب هم عماد المستقبل وقاطرة التنمية.
الاستثمار في المشروعات القومية.. بوابة التشغيل الكبرى
مع إطلاق الدولة مئات المشروعات القومية العملاقة في مجالات الطرق والكباري، وإنشاء المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين والمنصورة الجديدة، تم فتح أبواب رزق لملايين المصريين في مختلف التخصصات، بداية من العمالة الفنية والهندسية، وحتى الخدمات المساندة.

وتشير الإحصائيات إلى أن هذه المشروعات وفرت أكثر من 5 ملايين فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ما أسهم في خفض معدلات البطالة من 13.2% عام 2014 إلى 7.1% بنهاية 2024.
دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. ركيزة تنموية
إدراكًا لأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أطلقت الدولة العديد من المبادرات التمويلية عبر جهاز تنمية المشروعات، ومبادرة البنك المركزي لتمويل المشروعات بفائدة مخفضة، ما مكّن مئات الآلاف من الشباب من إقامة مشروعاتهم الخاصة، وساهم في دمج القطاع غير الرسمي ضمن الاقتصاد الرسمي.
وفي هذا الإطار، تم توفير نحو 2.5 مليون فرصة عمل من خلال تمويلات بقيمة تجاوزت 60 مليار جنيه خلال السنوات الماضية.

التدريب والتأهيل لسوق العمل.. إعداد جيل قادر
إيمانًا بأن التشغيل لا يتحقق إلا بالتأهيل، أطلقت وزارة القوى العاملة والجهات المعنية عشرات البرامج التدريبية المجانية في مجالات مثل الصناعات التكنولوجية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، ما أتاح للشباب اكتساب مهارات تتناسب مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

كما جرى توقيع اتفاقيات مع شركات عالمية لتدريب آلاف الشباب على أحدث نظم التصنيع والبرمجيات.
جذب الاستثمارات.. وتشغيل الأيدي المصرية
أسهم تحسن مناخ الاستثمار في مصر عقب 30 يونيو، وتعديل القوانين والتشريعات، في جذب رؤوس أموال عربية وأجنبية، خاصة في المناطق الصناعية مثل محور قناة السويس، ما وفر مئات الآلاف من الوظائف في مجالات الصناعة والخدمات اللوجستية.



