حقيقة فيديو اختفاء مواليد 2006 و2007 .. ليلى عبد اللطيف تحسم الجدل

أثارت مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية بعد انتشار مقطع فيديو يزعم أنّ خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف توقعت «اختفاء مواليد 2006 و2007 و2008 و2009» لأسباب مجهولة، وهو ما أشعل موجة من القلق والتساؤلات بين المستخدمين.
حقيقة فيديو اختفاء مواليد 2006 و2007
ليلى عبد اللطيف خرجت عن صمتها سريعًا، ونشرت بيانًا رسميًا عبر حسابها على إنستجرام نفت فيه تمامًا صحة الفيديو المتداول، مؤكدة أنه مفبرك ولا يمت إليها أو إلى توقعاتها بأى صلة.
ليلى عبد اللطيف ترد
وأوضحت أن أي مادة منسوبة لها يجب أن تكون بصوتها وصورتها، وأن ما عدا ذلك هو محتوى مزيف يهدف إلى نشر الخوف والبلبلة والإساءة إلى مصداقيتها.
وجاء في بيانها أن هذه المقاطع غير الحقيقية تستهدف إثارة الجدل وتشويه سمعتها، داعية الجمهور إلى عدم الانجرار وراء الشائعات.
كما أعربت عن أمنياتها بأن يبقى جميع مواليد هذه الأعوام في رعاية الله، مؤكدة رفضها التام لاستخدام اسمها في نشر أخبار غير صحيحة.
واختتمت عبد اللطيف بيانها بالمطالبة بمحاسبة مروّجي هذه الفيديوهات أمام الجهات القضائية، مؤكدة ضرورة وضع حد لهذه الممارسات التي لا تخدم المجتمع وتزيد من انتشار المعلومات المضللة.
معلومات عن ليلى عبداللطيف
ليلى عبداللطيف هي خبيرة أبراج وفلك لبنانية مصرية، ولدت في 17 يناير 1958 في بيروت، والدها كان مصريًا يعمل في الجامع الأزهر، وقد تعرفت والدتها اللبنانية عندما زار والدها لبنان في بعثة عمل، تربت ليلى في بيئة تمزج بين الثقافتين المصرية واللبنانية.
تعتمد ليلى عبداللطيف في توقعاتها على علم التنجيم والرؤى والأرقام، وتدعي أن توقعاتها تنبع من إلهام قوي وحاسة سادسة تتطور مع الوقت.
وترفض ليلى تصنيفها كعرّافة أو منجمة، وتشير إلى أنها لا تتنبأ بالمستقبل بنسبة 100٪ وأنها قد تخطئ أحيانًا كأي إنسان آخر.
تحظى ليلى عبداللطيف بشهرة واسعة، وقد قصدها العديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والفنانين من لبنان وغيرها من البلدان لطلب مشورتها، تعتمد في توقعاتها على طبيعتها الفطرية وتركيزها، وتقدم نصائح وتوجيهات للأفراد بناءً على تحليلها لعلم التنجيم والعوامل المختلفة.
على الرغم من عدم اعتمادها على قراءة الفنجان أو تنبؤات أوراق التاروت أو التنويم المغناطيسي، إلا أنها تمتلك هبة فطرية تمكنها من توقع الأحداث والمستقبل بشكل دقيق وفقًا لما تشعر به وتستشعره.
ليلى عبداللطيف فقدت والدها في سن مبكرة، حيث رحل عنها عندما كانت في الثامنة من عمرها. وتتذكر بعض اللحظات والتفاصيل عن والدها، الذي كان يمتلك قدرة على الشعور بالأحداث قبل حدوثها. ورغم ذلك، لم يكن والدها مؤيدًا للكشف عن هذه القدرة أو تنبؤ المستقبل للآخرين.
ليلى عبداللطيف لديها شقيقتان وثلاثة أشقاء، وقد درست مع أختيها في المدرسة الداخلية حتى البكالوريا، بدأت حياتها المهنية في سن مبكرة كسكرتيرة في السفارة المصرية.
وتميزت بموهبتها الطبيعية في علم التنجيم وكان لها صيت عالمي يجعلها وجهًا معروفًا في مجالالأبراج والتنجيم، قدمت العديد من الاستشارات والنصائح للأفراد حول العالم، وكتبت عدة كتب عن علم التنجيم والأرقام.
تعتبر ليلى عبداللطيف شخصية مثيرة للجدل، حيث يتقبل البعض توقعاتها ويثقون في قدراتها، بينما ينتقدها البعض الآخر ويعتبرون علم التنجيم والأبراج فنًا مزيفًا وغير علمي، ومع ذلك، فإن شهرتها وانتشارها يشيران إلى أن لديها جمهورًا كبيرًا وأثرًا في العديد من الثقافات والمجتمعات.






