خرج بالسلامة.. آخر تطورات الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
تشهد الحالة الصحية للفنان محمد صبحي اهتمامًا كبيرًا من المواطنين في جمهورية مصر العربية وخارج البلاد، وذلك بعد أن تعرض لوعكة صحية شديدة أسفرت عن دخوله إحدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم لهم، خلال السطو التالية نستعرض آخر تطورات الحالة الصحية للفنان محمد صبحي.
خروج محمد صبحي من المستشفى
أعلن محمد صبحي عن خروجه من المستشفى بعد أن تماثل للشفاء بشكل كامل واستقرت حالته الصحية تمامًا، ليعود إلى منزله وسط حالة من الفرح والاطمئنان بين أسرته ومحبيه.
ويأتي ذلك بعد الوعكة الصحية المفاجئة التي تعرض لها صبحي مؤخراً، والتي استدعت دخوله المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة والخضوع لمتابعة دقيقة من الفريق الطبي حتى تحسن وضعه الصحي وسمح الأطباء له بالعودة إلى منزله، مع الالتزام ببعض التعليمات الطبية لضمان تعافٍ تام خلال الفترة المقبلة.
توجيهات الرئيس السيسي
وفي لفتة إنسانية، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي، وتقديم كافة أشكال الدعم الطبي اللازم له، بما يضمن توفير الرعاية الصحية المتكاملة، مع إعداد تقرير مفصل ومتابعة مستمرة لحالته حتى تماثله للشفاء.
حقيقة وفاة محمد صبحي
نفت مصادر طبية وشخصيات عامة، خلال الساعات الماضية، ما تم تداوله عن وفاة الفنان الكبير محمد صبحي، مؤكدة أن الخبر عارٍ عن الصحة.
وقال الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه “قلبك مع جمال شعبان”، إن شائعة وفاة صبحي تسببت في قلق ووجع للقلب، موضحًا أن الفنان في حالة صحية غير مستقرة، لكنه بخير، معربًا عن تمنياته له بالشفاء العاجل.
ومن جانبه، تحدث الكاتب والمفكر بهى الدين مرسي عن تواصل الفنان صبحي مع الأعمال الإنسانية، مشيرًا إلى آخر نشاطاته، حيث تم دعوته لحضور احتفالية في أحد مستشفيات سرطان الأطفال، لكنه اعتذر بسبب شعوره بالتعب، مؤكدًا أهمية أن يكون الشخص في صحة جيدة قبل تقديم الدعم للأطفال.
وفي سياق متصل، قدمت الفنانة ريهام عبد الغفور اعتذارها بعد نشرها خبر وفاة صبحي على وسائل التواصل الاجتماعي، وكتبت عبر حسابها الرسمي على فيسبوك: “ربنا يخلي الأستاذ صبحي ويبارك في صحته، هو عزيز جدًا عليا، فاتخضيت وتأثرت وكتبت اللي في قلبي على الخبر، والحمد لله طلع مش صحيح، بعتذر عن الاستعجال في النشر، بس ده كان اندفاع من المحبة”.
