خطة صحية شاملة لتأمين احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

يتابع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بشكل مكثف تنفيذ خطة التأمين الطبي الخاصة باحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، والتي تُعد من أكبر الفعاليات التي ستشهدها مصر هذا العام بمشاركة عدد كبير من الشخصيات الدولية والوفود الأجنبية.
وأوضح الوزير أن خطة التأمين الطبي تم إعدادها وفقًا لأعلى المعايير العالمية لضمان سلامة الزوار والمشاركين في الحدث التاريخي، مشيرًا إلى أن غرفة الأزمات المركزية بوزارة الصحة تتابع على مدار الساعة سير تنفيذ الخطة، وتراقب الموقف الصحي داخل موقع الاحتفال، بما يتيح سرعة التدخل والاستجابة لأي طارئ محتمل، وأضاف أن الوزارة تعمل بشكل منسق مع مختلف أجهزة الدولة لضمان نجاح الحدث بصورة تليق بمكانة مصر وحضارتها العريقة.
من جانبه، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن خطة التأمين الطبي تم وضعها بالتعاون بين جميع قطاعات الوزارة، مع تنسيق كامل مع الجهات المعنية لتوفير الرعاية الصحية الفورية في جميع أنحاء المتحف ومحيطه.
وتشمل الخطة تجهيز عيادة طبية متكاملة داخل المتحف مزودة بأحدث الأجهزة الطبية، إلى جانب طواقم طبية مدربة للتعامل مع الحالات الطارئة أو الحالات البسيطة التي قد تحدث أثناء الاحتفالية.
كما أوضح أن وزارة الصحة نشرت ثماني سيارات إسعاف حديثة داخل المتحف مجهزة بأجهزة الإنعاش والإسعاف الأولي، إضافة إلى خمس عشرة سيارة إسعاف متمركزة في مناطق استراتيجية محيطة بالمتحف، لضمان الوصول السريع لأي موقع عند الحاجة، كذلك تم تخصيص فرق إنقاذ متنقلة مدعومة بأدوات إسعاف متقدمة يمكنها التحرك بسرعة بين المناطق المختلفة بالتنسيق المباشر مع غرفة الأزمات.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الفرق الطبية المشاركة في التأمين خضعت لتدريبات مكثفة خلال الأسابيع الماضية، شملت محاكاة لسيناريوهات الطوارئ المحتملة، لضمان سرعة التعامل مع أي موقف، مؤكدًا أن الوزارة تولي أهمية قصوى لسلامة الزوار والمشاركين في افتتاح المتحف الذي يُعد حدثًا عالميًا يعكس مدى تطور مصر وقدرتها على تنظيم الفعاليات الكبرى بكفاءة عالية.
وفي سياق متصل، شددت وزارة الصحة على استمرار متابعة جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية، وتطبيق أعلى معايير السلامة داخل المتحف وخارجه، لضمان خروج يوم الافتتاح بصورة تليق بسمعة مصر أمام العالم، خاصة أن المتحف المصري الكبير سيكون مركزًا حضاريًا وثقافيًا يروي قصة سبعة آلاف عام من التاريخ المصري القديم، ويمثل نقلة نوعية في عرض التراث الإنساني بأساليب حديثة ومتطورة.






