وزير الخارجية: أمن الصومال جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري

جدد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، تأكيد التزام الدولة المصرية الكامل بدعم سيادة الصومال واستقراره، مشدداً على أن أمن الصومال جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والإقليمي، في إطار تعزيز المحور المصري الأفريقي.
جاء ذلك خلال مباحثات ثنائية أجراها عبد العاطي مع نظيره الصومالي “عبدي سالم علي”، على هامش فعاليات المؤتمر الوزاري “الروسي – الأفريقي”، حيث استعرض الوزيران مسار العلاقات المتنامية بين البلدين.
أبرز مرتكزات المباحثات المصرية الصومالية
أشاد عبد العاطي بالقفزة النوعية في العلاقات (الاقتصادية، التنموية، والاستثمارية)، مؤكداً أن نقل مقر السفارة المصرية إلى مقديشو يعد خطوة استراتيجية لدفع مسارات التعاون المشترك إلى آفاق أرحب.
شددت القاهرة على ضرورة تكاتف الجهود الدولية لاجتثاث جذور التطرف، مع الالتزام المصري بمواصلة بناء وتأهيل مؤسسات الدولة الصومالية الأمنية.
دعا وزير الخارجية الشركاء الدوليين إلى ضرورة حشد تمويل “كافٍ ومستدام” لبعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM)، لضمان تنفيذ مهامها بفعالية.
موقف حاسم تجاه أمن المنطقة
وفي رسالة دبلوماسية قوية بشأن التوترات في منطقة القرن الأفريقي، أكد الدكتور عبد العاطي على الثوابت المصرية التالية:
- رفض قاطع للسياسات الهدامة التي تستهدف زعزعة استقرار المنطقة أو النيل من وحدة وسلامة أراضي دولها.
- دعم الجهود الإقليمية الرامية لخفض التصعيد واعتماد الحوار وسيلة لحل النزاعات.
- الاستمرار في تقديم الدعم الفني واللوجستي لمقديشو لفرض سيطرتها الأمنية على كامل ترابها الوطني.





