عام

رحيل سمية الألفي “سندريلا” فاروق الفيشاوي.. قصة الحب التي بدأت بوردة وانتهت بوداع مؤثر

غيب الموت عن عالمنا اليوم الفنانة القديرة سمية الألفي عن عمر يناهز 72 عاماً، لتسدل الستار على مسيرة فنية وإنسانية حافلة.

ومع إعلان وفاة سمية الألفي، استعاد الجمهور ذكريات واحدة من أشهر قصص الحب في الوسط الفني، وهي علاقتها بالنجم الراحل فاروق الفيشاوي، التي وصفتها هي شخصياً بأنها “حياة كاملة من المشاعر”.

​تفاصيل موعد ومكان جنازة سمية الألفي

​أعلنت أسرة الفنانة الراحلة أن تشييع الجثمان سيكون اليوم السبت 20 ديسمبر 2025، حيث تُقام صلاة الجنازة عقب صلاة العصر من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وسط توقعات بحضور عدد كبير من نجوم الفن الذين زاملوها في رحلتها الطويلة.

​فاروق الفيشاوي وسمية الألفي.. قصة حب بدأت بـ “وردة ولبان”

​رغم انفصالهما رسمياً، إلا أن اسم سمية الألفي ظل مرتبطاً بـ “الحاوي” فاروق الفيشاوي. في لقاءات سابقة، كشفت سمية عن تفاصيل نادرة حول اعترافاته بالحب، قائلة:

  • ​المرة الأولى (1973): كانت أثناء نزهة على الكورنيش، حيث أهداها وردة وشيكولاتة ولبان (أشياؤها المفضلة) وقال لها “أنا بحبك”.
  • ​المرة الأخيرة: جاءت قبل رحيله بفترة قصيرة، خلال برنامج تلفزيوني، حين أرسلت له رسالة صوتية تقول “هفضل أحبك لآخر يوم في عمري”، ليرد عليها بكلمته الشهيرة “وأنا كمان بحبك يا سمية”.

​السندريلا والبرنس: كيف بدأت الحكاية؟

​بدأت قصة الحب التاريخية بمحض الصدفة في كواليس مسرحية “السندريلا” بقصر ثقافة الطفل. في ذلك الوقت:

  • ​كانت سمية طالبة في عمر الـ 20 بكلية الآداب.
  • ​كان فاروق طالباً في معهد الفنون المسرحية.
  • ​لعبت هي دور “السندريلا” وهو دور “البرنس”، لتتحول الرواية إلى واقع استمر بالزواج في فبراير 1974 لمدة 16 عاماً، أثمرت عن ابنيهما أحمد وعمر الفيشاوي.

​رحيل “ابنة الشرقية” بعد مسيرة ذهبية

​ولدت سمية الألفي في محافظة الشرقية، وقدمت للسينما والتلفزيون أعمالاً ستظل خالدة مثل “ليالي الحلمية” و”الراية البيضا”.

عانت في سنواتها الأخيرة من صراع مع المرض، لكنها ظلت وفية لذكرى الفيشاوي، مؤكدة دائماً أنه “حب حياتها الوحيد” رغم كل الصعاب والخيانات التي اعترفت بتجاوزها بدافع الحب.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى