«شتاء دافئ لكل المصريين».. الداخلية تواصل مبادرة “كلنا واحد” لدعم الأسر الأكثر احتياجًا
في مشهد إنساني يجسد قيم العطاء والتكافل الاجتماعي، واصلت وزارة الداخلية تنفيذ مبادرة «بداية شتاء دافئ» تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، وذلك في إطار مبادرة «كلنا واحد»، حيث وجّهت مأموريات إلى مختلف محافظات الجمهورية لتوزيع الهدايا العينية والمستلزمات الشتوية على المواطنين، لا سيما في المناطق الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، انطلاقًا من الدور الإنساني والاجتماعي الراسخ للوزارة.
الداخلية تصل للمواطنين في مواقعهم
حرصت مأموريات الوزارة على الوصول إلى المواطنين في أماكن إقامتهم ومواقع عملهم، وسط ترحاب كبير وتقدير شعبي واسع لجهود وزارة الداخلية المستمرة في دعم جميع فئات المجتمع على مدار العام، في إطار سعيها الدائم إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين ومدّ جسور الثقة والمودة مع أبناء الشعب المصري.
“شتاء دافئ لكل المصريين” مبادرات إنسانية تمتد إلى المدن الجديدة
وامتدت جهود الوزارة إلى المناطق الحضارية والمدن الجديدة، تأكيدًا على دعمها المتواصل لأهالي هذه المناطق وحرصها على توفير حياة كريمة ومستوى معيشي لائق، بما يتسق مع توجه الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير السكن الكريم والرعاية المتكاملة للمواطنين، في انعكاس واضح للبعد الإنساني والاجتماعي الذي تتبناه وزارة الداخلية في أداء رسالتها الأمنية.
دعم نفسي وإنساني للمرضى بالمستشفيات
كما شملت المبادرة توزيع مساعدات عينية ومستلزمات شتوية على المرضى بالمستشفيات، في لفتة إنسانية راقية تؤكد اهتمام الوزارة بالدعم النفسي والمعنوي للمواطنين، حيث أدخلت هذه المبادرة البهجة والسرور على وجوه المرضى وذويهم، تقديرًا لجهود الدولة في رعاية أبنائها في كل الظروف.
فرحة في دور الأيتام.. والداخلية ترسم البسمة على وجوه الأطفال
وفي إطار حرص وزارة الداخلية على دعم الأطفال الأيتام، امتدت المبادرة إلى دور رعاية الأيتام، حيث تم توزيع مساعدات عينية وهدايا لإدخال الفرحة إلى قلوب الأطفال ورفع روحهم المعنوية، تأكيدًا على نهج الوزارة الإنساني المستمر في رعاية الفئات الأكثر احتياجًا، وإيمانها العميق بأهمية الجانب الاجتماعي في ترسيخ الأمن والاستقرار.
الداخلية.. رسالة أمنية بروح إنسانية
وتواصل وزارة الداخلية جهودها في إطلاق المبادرات المجتمعية والإنسانية التي تستهدف دعم المواطنين وتوفير سبل الراحة والاستقرار لهم، بما يعزز قيم التكافل والتلاحم بين الشرطة والشعب، ويجسد الوجه الإنساني لرجال الداخلية الذين يؤدون رسالتهم الأمنية بروح وطنية وإنسانية خالصة.
